عيدي الي كرامتي
فقد وصلت لحدود الارض قضيتي
ابحرت أحمل ذلا لامثيل له
ومنذ سنينا لم اجد حلا لمشكلتي
الشؤم يجلس بأحضاني و فوق أكتافي
واليأس أصبح جزءا من حاجيات امتعتي
رحالة انا وأبحر باحثا عن وطن يخلو من النساء
عن أمة أعشقها عن امة احاول فهمها وتكون على طريقتي ..
عن أمة شعارها الراحة والسكون خالية من كيد حبيبتي
فآه على نفسي كرهت منها كل شيئ حتى سئمت معيشتي
كرهت اطباعي وتصرفي كرهت فوضاي ..وفقدت كل قوتي
نحول وآلم يسكن هذا الجسد ..يقطع قلبي ويشقق في شفتي
انا وجع كثقل الارض جبال وبحور وصحاري هكذا تمتد قضيتي
انا الكون بأكمله انا وجع مخزون لألف سنة ضوئيه فلما لا أرفع اشرعتي ...لما لا أحزم أمتعتي ..سأبحر بهمومي بأوجاعي تاركا خلفي شذا سمراء .....كانت هي قاتلتي هي قاتلتي ...ولم تعد تأبه لكرامتي ...تبا الي والى عمري قد ضاعت هيبتي سقطت في الارض كرامتي ....سأسافر سأهاجر علني في طريقي احضى بمنيتي ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق