الأحد، 31 يوليو 2016

عبير الجندى تكتب - صمت

كالرعد يلتهم مشاعرى
ضجيج ..
كالبرق يستفز نواظرى 
أحاسيس ..
تتلعثم بين حروف الضاد 
وبعثرة الوجدان 
تتراقص لهفاتى العجلى 
على أيكات الروح
ومائدة الأغصان 
يا سيد الإحساس ها أنا 
تشدنى اليك أنفاس حارقة 
وسفائن طوفان
تسكننى لاءات الأنثى حينا 
كدلال الضوء على وجنات 
الحب 
ما طلت النعم بعنف 
جرتنى الزفرات الخارجة 
من براكين حنينى 
وأنينى 
أرجوك تمهل 
لا ترمينى فى عاصفة 
لا تعرف غير تهرول
لم أتدرب عند الفوضى 
كى أتريث 
أو أتعجل 
فرويدا سيد آلامى 
وهيامى 
دثرنى بعد جنوح الحب 
بكهف الفرقة والنسيان 
وافتح شبابيك لعل وليت
ولغة الحرمان 
دقات النشوة رجرجة 
فى أمل يتلظى 
بين ضلوع خائفة 
وزمان 
ياسيد إدمانى حين يجف 
القرب 
وتقتل الروحان 
كم كنت أحالف نفسى
كى لا أغزو 
لكن جيوشك لا ينكسر لها 
سيف 
أو شغف ممتد 
بالريحان 
يا سيد بوحى وصمتى 
خذنى لسرابك 
إنى أدمنت السهد 
مع الحرمان
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...