الأحد، 27 يناير 2019


قِفْ شَامِخًا

********
قِــفْ شَامِخًا وَلَا تُـــذْرِفْ مَنْ عَيَّنَـــــاكَ الدُّمـــوعَ
عَلّــمْ أُمَّـــــةُ هَوَتْ فِىَّ وَادٍ سَحِيـــقٍَ لَا لِلْخَنُــــوعِ
إِرْفع الهامَة بِكِبْرِيَـاءِ وَاِسْتَرْجَــعَ قَصَصُ الْأوَائِــلِ
أَصْحَابٌ (أَحَمِدَ) فِىَّ لَيَالٍ مُظْلِمِهِ كَانُوا لَنَا شُمُـوعٌ
قِفْ شَامِخًا وَسَطَ جُـــدْرَانِ الْمُـدَارِسِ وَالْكَتَــاتِيبِ
عَلّْـــمْ تَلَاَمِيـذَِكَ حُـبَّ الْـــوَطَنِ دُونَ خُضُـــــــوعٍ
كَمْ أَرَادُوا سَلْبَ عَزِيمَـــةِ دُمتَ عَلَيْهَا مُحَـافِـــظ
فَأَبِيتَ إِلَّا حُبَّ الْوَطَنِ وَعْـــدٌ لَيْسَ بِـهِ رُجُــــوعٌ
************************
قِــفْ شَامِخًا حَتَّى لَـــوْ سَرَقُوا مِنْكَ الْحِـــــــذَاءَ
وامشى تُفَاخِرَا حَافَىَّ الْقَدَمَيْنِ فِىَّ عِزَّةً وَإبَــــاءً 
قِــفْ شَامِخًا عَلَى أَنْقَاضِ حَضَـاَرةِ مَقْبُــــــورِهِ
وَنَـــادَى عَلَى قَتْــــلَاِكُمْ كَفَيْتُــــمُ الْأرْضَ رَوَاءً
سَتُنْبِتُ مِنْ ظُهورِكُمِ الْفَوَارِسَ كَغُصْنِ بَــــــانٍ
فَقَــــرَوَا أَعَيْنَكُمْ بِالْجِنَّــــانِ فنَحْنُ لِلْوَطَنِ فَــدَاءٍ
وَاِرْتَدَى مِنْ مَلَاَبِسِكَ الْأنِيقَةِ كُلُّ حــلْوُ مُنَمَّـــقُ
أفنيتّ عمرك لِلَوَّطْنَ فَعلوُتَ أفْـــلاكـَ السمـــاء
***********************
قِــفْ شَامِخًا وَاِسْتَدْعَى (هُدْهُدَ) هُنَاكَ بِالْيَمَــنِ
فَلَيْسَ غَيْــرَهُ صَادِقٌ وَعِنْــدَهُ خَبَـــرُ الْيَقِيـــــنَ
دَمَـــارٌ فِىَّ الْبِلَادِ وَتَنْكِيـــلٍ بِالنِّسَاءِ وَالْعِبَــــادِ
وَأَعْرَاضَ النِّسَاءِ تُبَاعُ فِىَّ أَسَوَّاقَ النَّخَّاسِيـــنَ
قِفْ شَامِخًا سَتَمَرُّ بِلْقِيسُ حَتْمًـا لَا مُحــــــــال
سَتَنْثُرُ النَّصْرَ زَهْرًا وَتُمْلَى بِالْوَرْدِ الْبَسَاتِيــنَ
وَيَعُـمُّ الْخَيْرُ وَالْفَـرَحُ وَيَرْجِعُ (الْيُمْنُ) سَعِيــدُ
وَسَيَكْشَفُ اللهُ عَنِ الْقَلُــــوبِ آهـاتَ الْوَتِيـــنَ
*****************
بقلــــم : أشرف سعــــد
حـــــــــــــــــــائره 
للاديبه / زبيده فتحـــى 
**************

 أراهُ وعنّـــى ليـــالى يغيــــــــبُ
وإمّــا أخاطبـــــهُ ما لى مجيــبُ
أيدرى بـأنّى لأمــــــره عجبــتُ
فصـــار لذاك الفعـلُ عجيــــــبُ 
فتــارة أتى بالدلال وأخــــــرى
فتورٌ وبينه يــدبّ الدبيــــــــب
أعشق الجهولِ سرى يبتغي أم
أراد فرارً لولــــــــهٍ غريــــب
فقلــتُ لذاتى وكيــــف العــمل 
فهــــو من أراه لقلبى يطيـــب 
أقاسى ألامً طغــــت من سقيـم
عليلُ هـــــواهُ ومـا من طبيـب
وأضحيت ابكى فؤادى الهزيل
وزان الحشا يـــورث النحيـب
كفـــاك سأمتُ بـــذاك الرتيب
فمــا كان يـــومً بشيم الحبيب
فقلبى عــــلا من جفاك منيب
سأبقى حياتى وأفنى الرغيب
زهرة الحياة
حـــــــائره 
للأديبه / زبيده فتحى 
*******************
 أراهُ وعنّـــى ليـــالى يغيــــــــبُ
وإمّــا أخاطبـــــهُ ما لى مجيــبُ
أيدرى بـأنّى لأمــــــره عجبــتُ

فصـــار لذاك الفعـلُ عجيــــــبُ 
فتــارة أتى بالدلال وأخــــــرى
فتورٌ وبينه يــدبّ الدبيــــــــب
أعشق الجهولِ سرى يبتغي أم
أراد فرارً لولــــــــهٍ غريــــب
فقلــتُ لذاتى وكيــــف العــمل 
فهــــو من أراه لقلبى يطيـــب 
أقاسى ألامً طغــــت من سقيـم
عليلُ هـــــواهُ ومـا من طبيـب
وأضحيت ابكى فؤادى الهزيل
وزان الحشا يـــورث النحيـب
كفـــاك سأمتُ بـــذاك الرتيب
فمــا كان يـــومً بشيم الحبيب
فقلبى عــــلا من جفاك منيب
سأبقى حياتى وأفنى الرغيب

زهرة الحياة
سحْـــــرٌ سَديَ
عبدالرحمن بكــرى


************


القمــــرْ خـــدُّهُ وإنْ لـــهُ بــــــدا

فـــرّ من ضى نـــورهِ عـــائــدا
والـــذى أطلى وجهـــــهُ وســمْ 
أبتسامــة فــــاهُ تُــدْنى المـــدى
قـد أضـــاءَ الفجـرُ من وجههـا 
إن غشــاهُ غاديــه أو نــــــــدى
عينـُهـــا أجلـتْ عيــنَ المهـــــا 
والظبى من وسمـه قــــد شـــدا
والدلالُ المرهفْ من غُنَاجـــه 
بــالدرايـــة أقْتـــدى وارْتـــدى
سلْ ليــالى قد دنـــت داجنــــه 
من سنا طلعِهِ صفت بالسُهـــادِ
سلْ وريقــــات خريـفٍ مضى 
عن شبــابٍ فيـــه قـــد إنْتــدى
إن رأيتُـهُ كالنسيـمِ الرهيــــفِ 
هـلَّ بالـروح فــأسمى الهُــدى
هل عـداها بالملاحـــة تـــرى
أم طغى سحرهِ فكيــدَ العــدى
هــــو خليلى وبـالخـلّى كفــى 
إن بــدا بالحسنِ أو إن غــــدا
**************
عبدالرحمن بكـــــرى محمد

الثلاثاء، 15 يناير 2019


أعَاصِيرَ الشَّوْقِ
للشَّاعِرَ سَامِّيٌّ أَحَمِدَ خَلِيفَة
تَغِيبِي عَنْ فُؤَادِيٍّ لَا يُطَيِّبُ
كَأَنَّكَ لِي دَوَائِيٌّ وَ الطَّبِيبُ
وَعِشْقَ فَاضٍ بِالْأَنْوَارِ يَسَرَيْ
فَهَلْ فِي شَوْقِهِ النادي يُصِيبُ؟
أَلَا تَدْرِيَنَّ كَمْ يَهْوَاكَ حُبَّا؟
وَيَحْلَمُ أَنَّ يُوَافِيهِ النَّصِيبُ
فَكَمْ نَادِي بِلَيْلِ فِي الْغَرَامِ
بِصَوْتِ مُثْخَنِ أَيْنَ الْحَبيبِ
فَقَلْبِيٌّ مِنْ هواگ يَنُوحُ آهاً
وَ كَمْ تَاهَ المنادي وَالْمُجِيبَ
وَدَارَ يَهِيمُ بَيْنَ زَمَانِ جُوعٍ
يعم رُبوعَهُ لَيْلَ كَئِيبِ
وَيَبْحَثُ عَنْ بَريقٍ فِي دُرُوبٍ
وَنُورَ الْفَجْرِ يَهْرُبُ لايجيب
عَلِيَّ نَسَمَاتٍ ودگ فِي فُؤَادٍ
عَلِيلَ لَا يُبَيِّنُ لَهُ حبيپ
وَ بدرگ هَالَنِي بُعْدَا وَشَوْقَا
وَأَمْكَثَ عَلُّهُ دَانٍ قَرِيبُ
وَمَاجَ الْعِشْقُ فِي أنْوَاءِ قَلْبِي
كَأَنِّيٍّ وَالْهُوِّيِّ شَيْءَ غَرِيبَ
وَلَمَّا جِئْتُ جَاءَ إلْي فَرَحِي
لِأَنَّكَ أَنْتَ ذِي حُبِّيُّ الْمَهِيبِ
ٌ
الشَّاعِرَ سَامِّيٌّ أَحَمِدَ خَلِيفَة

أعاصير الشوق 
للشاعر : سامى أحمد خليفه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تغيبي عن فؤادي لا يطيب
كأنك لي دوائي و الطبيب

وعشق فاض بالأنوار يسري
فهل في شوقه النادي يصيب؟

ألا تدرين كم يهواك حبا ؟
ويحلم أن يوافيه النصيب

فكم نادي بليل في الغرام
بصوت مثخن أين الحبيب

فقلبي من هواگ ينوح آها
و كم تاه المنادي والمجيب

ودار يهيم بين زمان جوع
يعم ربوعه ليل كئيب

ويبحث عن بريق في دروب
ونور الفجر يهرب لايجيب

علي نسمات ودگ في فؤاد
عليل لا يبين له حبيپ

و بدرگ هالني بعدا وشوقا
وأمكث عله دان قريب

وماج العشق في أنواء قلبي
كأني والهوي شيء غريب

ولما جئت جاء إلي فرحي
لأنك أنت ذي حبي المهيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر سامي أحمد خليفة

الأربعاء، 9 يناير 2019



مجـــــــــــــــــــاره 

أبو فراس الحمدانى { أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَةٌ}
عبدالرحمن بكــــرى 
****************
أَهْيَــمُ. وَفَيْضُ الشَّـوْقِ مَا أَبْقَ خَـالِي
فَرِفْقًـــًا إِذَا غَــاضَ البَرِيـــقُ آمَــالِي
أَلَا قَدْ رَأَيْتُ الْيَـــوْمَ بِالْقُـــرْبِ نَائِحًا
حزيـــنً أَتَى وَالدَّمْعَ مِنْـــــهُ ســــالِ
حَسُونٌ رَسَّى مترنّحً أُعْتَلَى صارى
عَلَا بِالْمِرَارَةِ لَاعِقًـــا بِىَ لَا يُبَـــالِ
أَتَى حَامِلُ الهمـــومِ يَشْكُو لمــأسورٍ
أَلَا فَالْحَشَا فِيـــهِ الْكُسُورَ بِأَحْمَــــالِ
أَيَــا طَائِـــرًا تَغْـدُو وَتَلْهُـــو طَلِيقَــا
وَتَشْجَبُ لِمَجْـــرُوحِ الْفُـؤَادِ بِأَنْبَــالِ
ولكنَّنى قَــدْ أُرْتَضَى بِالَّذِى أَوََقَــــدَ
لهيبً يُجَـوِّبُ بمهجتَى بالإغْفــــالِ
ذبيحٌ أَنَــا ذَاقَ الْفِـــرَاقَ بِنَكْثٍ مِـنْ
خليـــلٍ غَــدَا لَا يَبْتَغَى مَدٌّ أَحْبَـالَى
فَمَــا كَالْْبَرَايَا كُنْتُ يَوْمًا مزنزنَـــا
وَلَا كَالْطُّيُورِ لِأَرْتَدَى زَىّ تَرْحَـالِ
أَسَيْرُ الهموم وَبِالْسُّكُوتِ بَـدَا عَالَى
يَضَنُّ الدُّموعَُ فَنَزْفُهَا عُـــدَّ غَــالَى
وَحُرُّ طليقٌ بألْأسَى يُزْجَى الدَّموع
عَجَّبْتُ لِحَالِكٍ مَا شَكَوْتُ عَنْ حَالِى

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...