الجمعة، 21 ديسمبر 2018


وهِنتْ العزائـم

************
للاديب : عبدالرحمن بكرى 
إذا مــاهلَّ قيصرهــم خباهم جُزعْنــا بين محْرومٍ وهـائــــم
ملوكٌ قلّْـــدوا نواصى العبــاد فعاسوا بالديار كمـا الغمائـــم 
إذا ما مـــالت الدنْيا تراهــم كما سيل الجـرادِ علا الرمائــم 
وإن زانت ترى وسم الكبائر جلت تخبـو وضيّعت الذمائــم
فلا يألــــون جهداً في إقتْتـالٍ لما يحوى القمطرْ من الغنـائم
يُجيدونَ ارْتشاف القــدْرِ يغلى و يلتهمون أمْــوال الأيائــــم
فلا يــذرونَ لحماً في عظـــام ولانفساً وهامـــو كالبهائــــم
و يهترجـــون بينهم إغتصابــاً لمكتوفٍ و مقتولٍ و نائـــــم
أيـادى خضّْبتْ بدمِ الضحايـا فكم زرعوا بفتـنٍ من سخائــم
صقـوراً أينما حلّــوا تراهـــم يحــومُ طيفهمْ حــول الحمائـم
قلــوبٌ حجّْرتْ لا تبتغى للعـرب مجداً فوسْمـوا بالهزائــــم
الا من مبْــلغٍ عنّى خطابـــا الا قبحن تقبيــــح الأشائــــــــم
عبدالرحمن بكرى

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...