عرفت الدهر ما يبقي بحال
وما تغني المودة عن سؤالي
سلا ظبيا. سلا عني فهل لي
مودته وهل يرجو وصالي
أنا المفتون من ذكراه ضاقت
بيَ الأرجاء أضنتني الليالي
فما رذاقت جفون ي حلو غفو
وفاق البعد جهدي واحتمالي
نأى الخل الذي أحيا فؤادي
فناح الركن جهرا لا يبالي
وصار القلب في جوفي يتيما
سقيم النبض يبليه اعتلالي
أنا المغتال من إلف جحود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق