الاثنين، 11 يوليو 2016

محمد الحلقى يكتب- فاض دمعى

التزمت الصمت ففاض دمعي
واجهش نبض قلبي بالبكاء..
كنت أحيا في سلام قبل مني
حتى اني لم أعي معنى انتهاء..
في رحاب الحب علمت نفسي
كيف أحيا مخلصا" حتى الفناء..
كان خوفي ان أكون وبالتمني
مجحدا" للخير في لحظ استياء..
قد اتيت معايدا" ولسؤء حظي
ان حلمي اليوم أعلن انتهاء..
وابتدت أيام عمري تقتفي
آثار فرحا" لم يكن فيها وباء..
ان حزني اليوم يسلب فرحتي
ينهي حقوق بقاؤها وبلا اكتفاء..
فيفض من وجعي دعاء يعتلي
صدقا واخلاصا صفاء كالسماء...
يارب رحماك اني مبتل"
فبحبها انفيت من وطني النساء..
فاحفظ لها الطهر أسعد قلبها
بالفرح ارزقها ليرحل كل داء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...