الثلاثاء، 12 يوليو 2016

نزار جوهرجى يكتب- بحر الرحمات

لله حمدٌ على نعمٍ بلا عددِ/
واحدٌ أحدٌ. واهبٌ صمدِ
أختارنا في أمةٌ المختارِ سيدنا/
أحمدُ الراقي الى سُقُفٍ بلا عمدِ
صلى عليهُ الله و كلُّ ملائكته/
وصلاتنا تترى فيضا بلا أمدِ
يارب صل على طه مشفعنا/
ما رقَّ قلبٌ شوقاً لصادق الوعدِ
يارب و أهنئ المشتاق رؤيته /
و أطفئ لظى قَلبُ المحبِ من سُهدِ
أنت المليك لا نشرك به أحد/
و ليس غيرُك ربُ الجود ملتَحِدِ
وهو الدليل اليك سيدُ الرسلِ/
كأن ريقه المعسول قَطرٌ من الشُهدِ
بحرٌ من الرَحَمَات لا شُطئانَ له/
لا جَزْرَ فيه عَطاءٌ دائمُ الَمدِّ
كأن فوحًُهُ المِسكُ ،أَنورُ الوجهِ/
أجملُ الخلقِ حُسناً ، أزهرُ الخدِ
جَزلُ العطايا بلا كللٍ و لا مللِ/
ما طُلب يوما و كان جوابه رَدِّ
هو السراجُ منيرُ الأرضَ من ظُلَمٍ/
وهو الأمينُ الصادقُ القولِ والعهدِ
والله لو أن بحورَ الكونِ قاطبَةً/
مِدادُ حصرِ شمائلهِ لعَجِزَتْ عنِ المَّد
يا رب أبلغنا شفاعتهُ و جيرته/
بيوم عسرٍننجوا منه بشربهِ اليدِ
ويا رب ثبتنا على إتباعِ سنتهِ/
الى يومِ نلقاكَ بحُسنِ الختمِ والعَوْدِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...