الأربعاء، 27 يوليو 2016

السيد شوقى يكتب- مقامة البادية 7

فتحت نافذه رايت منها امي وابي-واذا بسنا -تخرجني من هذاالخيال-وتحمل علي أثقال- تقول انهم سبقونا للتﻻل-انهض وعاود المسير-فقلت ساحاول اﻷمتثال-ماذا لديكي من احمال-ولنكمل المنوال-والله المجير-حلمي و الجمال-
والصبر واﻷحتمال-كالرزق واﻵجال-بيد العليم البصير-يامرسي الجبال-وعالم اﻷحوال- باذو اﻹكرام والجﻻل-ثبت باﻹيمان عبدك الفقير-فعبرنا التﻻل-ورأينا الجمال- مربطه بحبال-ومارأينا إناث البعير-فسبقتني بسؤال-هل تاهو في الجبال-ام سلبهم محتال-أسعفني بالتبرير-فقلت اﻷبل جوال-ولسنا بأدغال-وﻻ داعي لﻹنشغال-لنتبع البعر فالبعر يدل علي البعير-فذهبنا في الحال-نتقصي البعر والترحال-فوجدناهم إنزال-بوادي كان صغير-فجلبناهم كما البغال-وقيدوا بأغﻻل-فأبدوا لناأمتثال-ورجعنا بالتكبير-قابلونا باﻷزجال-والناي والموال--والفرح التهليل--وقال ده منانا وامر سهل يسير-فشعرت أنا باذهال-وأنا أصلي فطن رحال--فهمتها في الحال-وظهرت التباشير-خطبولي السوسنه-أم سبعة ألسنه-الحلوه المؤمنه-يارب أجمع بيننا بالخير-ومن كثر الحديث والميمنه-غطي الظﻻم المنطقه-ونسينا حتي اﻷنوره-ونسينا كلف البعير-وضمينا كلنا علي بعضنا وسمعنا صوت زئير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...