الأحد، 7 أبريل 2019

أحـــلامٌ باليـــه
***********
للاديبه : سلوى عمر قــادر
.............................
جثى العمــــرُ على أعتـــابِ الدهــرِ مناديــا
فقـــــد خابت الظنــــون ومن همّى شاكيــــا

ألا يكفي مـــــا أُلالقي من هجرِ الحبيــــــبِ
وحيـــــن فاضت العيـــنُ خفّــاقه باكيـــــــا

كاد الفــراقُ يشــجُ حشـــــاشتي لــــــــولا
طيّْـــــب النسائـــمِ باتت للجراح مداويـــــا

فلــو كانـــت الهموم صارخــــه لتــــكسر
ســــوادُ الليلِ وما عـــدت للحلم رائيــــا

أُنــــاجي خطــوب السحر مبتهـــلا وقــد
خيمــــت سحـــبُ الألامِ رفقــــاً بحاليــا

وقــد سدْلَ الليــــلُ جــدولـــهُ وشجـــــى
نــــاقوس الذكريات بالحــــزنِ شاديـــا

أعثعث عن دروب الصبر وقــد خلــت
النفس من صبــــوةٍ وحجـــتي واهيـــــا

فاليوم أتـــوكأ على عصا الترحال وقد
تناثرت أجزائى مني والأماني خاويـــه

فلست معاتبَ الدهر بمــا لقيت وإنمـــا
السعد لم يجبــر الخاطر وللأناة ناسيـا

فكم أكتست أحلام الورى رداءً زاهيا
إلا حلمي ظل في رقعــةِ ثوبٍ باليـــا
....................
سلوى عمر

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...