الثلاثاء، 3 أبريل 2018

رهيـــن الصمت 
للأديب / عبدالرحمن بكرى
****************

انــا وإن كنت صريــــــع الشامتى 
صرعنى رمشٌ أتانى باغتــــــــــه
والـــذى أدنى فــــــؤادً ما عتـــــى 
بالأيــــامى مـــــا نكست الأمنـــــه
يا الـــهى كم رجـوت المنشــــدات
غـــرّدتْ ألحـــــان نزفى التاليــــه
أسطر الأبيــــات تـــــروى قصتى 
يارهين الصبّ تمضى سرمـديــــة
أقبل الريتــــــــان من عليــائـــــــه
فى جمالٍ روعت قلــب الفتـيــــــه
حطّمتْ حــلم العــــــــذارى وبكت 
كلّ بنــتٍ وربيبـــــــــهٍ وصبيـــــه 
أشْعـــلتْ قلــبً زجى بالفاتنــــــات 
هائماً فى وجــه يغــدو بالسريـــــه 
كان يومــاً تائهـــــاً يجبى اللعـــاع 
يشرب المــرً ميــــــــاهً أسنــــــــه 
كمْ بــدى ذاك الفـؤاد المستغيـــــث
يرتضى منهـــا وصــــال ألأوديــه 
إنّْمـــا لاقى الجفى قـــد جـــــلً فى 
مقلتيهـــــــا طـــاعنً من جافيـــــه 
ليتهـــا مـــا أبـرقتْ هــــذا الــــذى
من عيونٍ قـــد محى عيشً هنيــــه 
سائــلا من بالــــدلال المجـــــزلى 
يبتليك العشق مــــرّ الشاهيّــــــــه 
********************
عبدالرحمن بكرى

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...