الأحد، 24 يوليو 2016

نزار جوهرجى يكتب-الشعر الصادق

ألشعر يرصدُ أمماً و سيرتها ،،،،
مهما تشدَّق كذابٌ و نباحُ
والزمن يأتي على الأقفال يكسرها ،،،
و الصبر للأبواب الموصدةِ مفتاحُ
فلا تعجب بمن ملك حرتها ،،،
فكم من جبابرة قبلهم طاحوا
هو الزمان يدور دورته ،،،
فترى المدائن تسكنها أشباحُ
من بعد أن كانت تزهو بزينتها ،،،
وأناسها شيعا في الأرض سياحُ
من يعجل الأمر يكبو بحفرتها ،،،
ومن يقرأ الشعر به أملٌ و أفراحُ
الحرُّ لا قفلٌ على فمه يسكته ،،،،
اذا كان ذو علمٍ ونيته إصلاحُ
الأرضُ هامدةٌ و الماءُ ينبتها ،،،
والزرعُ ذا ثمرٍ إذا باشرهُ فلاحُ
لا يبلغَ ألمجدَ راضيٍ بخنعتهِ ،،،
إذا تعاظم أمرٍ بيأسٍ و إكباحُ
و ألفذ من صَغُرت في عينه عِظَمٌ ،،،
فيرومُ عن حقٍ بالحِكَمِ صداحُ
لم تنطفيء زمناً لأمجادنا شُعَلٌٌ ،،،
حتى فقدنا العزمَ و تاه مقداحُ
والليل إن طالَ و طالَ مرقَدِنَا ،،،
لا بدَّ أن نَصحوا و يَعُمَّ إصباحُ
عجباً لذا دينٍ يضِلُ وجهتهُ ،،،
عن سنةِ الهادي و يريدُ إنجاح!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...