الأحد، 24 يوليو 2016

سيد عبد العال يكتب- الطاهرة

تهيم شوقاً فى الفضاء الربانى عندما تسمع المدد فى مكبرات الصوت00 فتخرج من المحراب إلى الحضرة,ممسكة فى يدها صحن البخور المشتعل التى تخطو به بين صفوف العاشقين00 بينما الشيخ ياسين ينشد قصائده فى مدح النبى00 الحاضرون فى حالة الولع بمولد سيدى الفولى00 مدد ياأبا سلمان مدد00 راحت تتوسطهم وهى تتمايل يمينا ويساراً دون أن تدرك من حولها ثم تخلع الطرحة من فوق رأسها ضاربه بكفيها على الدف00 تهتز سلسلة المفاتيح المعلقة فى جيدها مطلقة صوت التوحيد00 فتثير انتباه الناظرين إليها وهم يكبرون00 فجأة تمزق عباءتها قطعة00 قطعة ثم ترتمى على الحصيرة وهى تتمرغ بينهم00 
ناداها من بعيد مهلاً ياصاحبة السر00 هتفوا بحناجرهم القوية بركاتك ياست00 فى عجالة قام أحدهم بلف جسدها بالبيرق وهم يتزاحمون على تقبيل يديها راجين أن تحل لهم العقد وتقرب البعيد00 همست إليها إحدى النسوة بأن الملك الأحمر قد إنصرف 00 ابتسمت ثم ركبت على ظهر البعير تطوف حول الذكر تعالت الزغاريد من الأفواه مهنئين بعضهم بالمعجزة فأبرك البعير على جانب الطريق00 قال العم: هنا نبنى المقام00 ردوا جميعاً الله عليك 000

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...