الأحد، 19 يناير 2020


أتيتك راجيا

للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد
.............
إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل
.فمن قبـــل حبُّكَ كنت عنك مغافـلا .... وكنتُ بغيــرك فى فــؤادى أُُثـــاقــل
ولمّا هــواكَ طغى فؤادى مــزلزلا .... فقــد صــــار قلبى بالصبابــة يسلسـل
عشقتُكَ وفى عشقى إليـــكَ مغانمـى .... فلـــولا غرامــكَ فالكِــرامُ عــــواذل
سهوتُ كثيراً عنــك قد كنت لاهيــاً .... أعـــودُ فــألقى منـــك حبّـــاً تُقابـــــل
فإن كان حبُّـــك عند غيرى مكرّها .... فحبّــك بقلبى صـــار يغـــزو مغــازل
فقد صغتَ أنت القلب حتى الملاحة .... وأنت الــذى منــــك الجمــال مُكَمِّـــل
وتخْفى بهائك عن الخــلائقِ ساترا .... وعينى تــرى ما منــــكَ دُسّ مفــاضل
إذا ما الحبيب اليـــك يوماً تقـــرّبَ .... فكـــلُّ كريـــــمٍ بالجمـــال يقــابــــــــل
تقرّب إلى بابــهِ فهــو لك مفتــوح .... وإن تغْفلـــهُ تفنى وأنـــــــــت مُــــــذلّل
ألا فبرح الماضى فماضيك معدوم .... وكن يا فــؤادى من حبيبــــك مأمـــول
قضيت سنينَ العمرِ للحبـلِ قاطعـــا .... أتيتُــكَ فهــل ترضى بعشقى نوافـــــل
فإمّــا رضيت اليـــوم عنى سأغتسل .... بمــاء ضيائـــــك عن ذنوبى أُكبّـــــل

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...