الخميس، 7 يوليو 2016

نزار ابراهيم يكتب- طيبة فى حفظ الله

العين فاضت ادمعا /
و القلب معتصرٌ المْ
و العقل في تفكيره /
بما حدث من خطب المْ
لله قدرٌ نافذٌ /
مهما تعاظمت العظم
تلكم لعمري فاجعه /
من هولها يبكي القلم
لم يرعوي أخسة /
ففجروا قرب الحرم
شيطانهم أغوى بهم /
فتبدلوا نَجَسَاً بدم
كيف أستهانوا طيبة!/
بلد الأمان من القدم
كيف أستهانوا طيبة /
وخطى الحبيب على القدم
قد باركت جنباتها /
نورا على الدنيا أعم
هل بعدها زيفٌ يقال /
هم أهل دين ذي ذمم؟؟
جهنمٌ تشتاقهم /
بئس المصير المحتتم
هل يجديَ النصح بمن /
في صدره صخر أصم !
يا رب بك حسبنا /
نعم الوكيل المنتقم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...