الاثنين، 11 يوليو 2016

محمد على يكتب درب الثورة


مَسْجُونٌ وَحْدِي في الزِّنْزَانَةِ والحَارِسُ غُولُ
لَكِنْ جُرْحِي الأَخْضَرُ شَمْسٌ لاَ تَغْرُبُ ،
والْوَرْدُ الحَالِمُ- يَا وَطَنِي- بِحِمَاكَ قَتِيلُ.
***
مَخْتُومٌ بِالشَّمْعِ الأَحْمَرِ ثَغْرِي 
ولِسَانِي مَقْصُوصٌ... كَيْفَ أَقُولُ ؟
***
مَسْجُونٌ وَحْدِي ، ولِسَانِي مَقْصُوصٌ
لَكِنْ فـِي دَرْبِ الثَّوْرَةِ عِنْدِي صَوْلاَتٌ وصَهِيلُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...