الاثنين، 11 يوليو 2016

نزار جوهرجى يكتب- صعب جنونى

صَعْبٌ جُنُونِيِ في حُضُورِكَ صَعْبُ ،،
وَ في غِيَابِكَ ولهٌ شَوقٌ و غُرْبُ
فَلا أَنْتَ مُسْكِنُ لَوعَتي بِحضورٍ ،،
و لا راحمٌ في غيابك وجدٌ يَشُبُ
أاهٍ من عصفِ حُبِكَ و تَقَلُبِهِ ااهٍ ،،
و قلبي زورقٌ بموجِكَ تُشْبِعُهُ لَعِبُ
فلا أنا قادرٌ على توجيه قلبي ،،
و لا إلى شطٍ ، لي أملٌ و قربٌ
أغرقتني ألفُ ألفُ مرة بشبرٍ ،،
و أنقذتني بنظرةِ ألحاني ألمُحِبُ
ريحٌ ، مطرٌ ، ثلجٌ ، رعدٌ ، وبرقُ ،،
سَمومٌ ، عَجٌ ، أعاصيرٌ ، تهبُ
و لحظ عينك يا حبيبي خَطِرٌ ،،
بما يرميهِ من أُنْسٍ و شُهُبُ
صيفٌ ، خريفٌ ، ربيعٌ ، شتاءٌُ ،،
صُنُوفٌ من الأضدادِ خوفٌ و رعبُ
هو ذاك ما نرنوا لُقْياه عُمُرَاً ،
هو ذاك ما نَحْلُمُ به و نَصْبُ
عجباً ! لكلمةٍ من حرفينِ تغدو ،،
كسحرٍ يسري بالدمِ كلَّ عَجَبُ
حاء ، حنين ٌ حرمانٌ وحُزنُ ،،
حُلُمٌ بوصلٍ ، حياةٌ ، حَيْرَةٌ و حَرْبُ
باء بسمةٌ بُكاءٌ بلاءٌ و بردُ ،،
بِرٌ براءٌ بذلٌ في خصبٍ وَ جدْبُ
عجباً لمْ ينجو منه سفيهاًولا حكيما ،،
و الفارسُ ألمقدامُ بذاك الشَرَكِ يَكْبُ
و ما أ نا بدعٌ من الخلائقِ وحدي ،،
فكم من ناقدٍ لجسرِ ألنجاةِ يَحْبُ
و رغم شِكائي من الحرمان دوماً 
شعوري عن معنى ألسعادةِ يَرْبُ
صعبٌ جنوني فيك ياحبيبي صعبُ ،،
و بَعْضُ ألجنونِ من الفنونِ ضَرْبُ
نزار جوهرجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...