الثلاثاء، 12 يوليو 2016

حسين محمد يكتب- اوراق

احلامنا كتبت على ورقة خضراء
اقسمنا فيها ان نصون عهد الوفاء
واخرى رسمت عليها قطة و جراء
اداعب بها فكرى وحيدا فى المساء
وفى الركن ورقه فيه استغاثه ونداء
استجدى بها قلبك بعدما ركن الى الجفاء
وتلك جفت بعدما جففت منك بها البكاء
احتفظت بها ذكرى لم يكن بقائها هباء
وتلك قصيده حبى اقسمت فيها بالولاء 
اهملتها بعدما ادركت فى نفسى الغباء 
لم اسمعها منك همسا ولا شدوا بالغناء
وذاك قلمى نزف مداده هناك ملقا بالفناء 
استرسل فى وصف جراحه فصار الى فناء
وتلك قصاصات مزعتها كانت تهفو للبقاء
وبالكلمات شيدت قصرى وابدعت فى البناء
وصنعت لك مرأه تضاهى فى صفائها السماء
وبين السطور كان دربا اسلكه لأبلغ العلياء
هلمى نجمع اورقنا والقلوب يملآها الرجاء
فقد عصفت بها الايام بعدما عز علينا اللقاء 
لندرك انفترق ونظل ندفع عن قلوبنا العناء
ام ندحر فينا خوفنا ونحيا سويا سعداء 
تذكرى مازالت بأيدينا ورقه بيضاء
وقلمى الفارغ املأه لأجلك بالدماء 
لأ خط به عهدا انى لك من الاوفياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...