الجمعة، 15 يوليو 2016

لطيفة بلعيش تكتب- بنت الليل

بلون الفراشات و خفتها كانت تتنقل بين الطاولات
وجها يحمل ملامح البراءة و الطفولة و قلب في الدهاء اسطورة
تتراقص على قلوب المعجبين توزع ضحكات و قبلات تشعل فتيل قلوبهم توهمهم بعشق كاذب
تتسرب الى اعماق روحهم تشربهم فنون الهوى كاسا تلو الاخر لتسكرهم بنبيذ جسدها
المتمايل على اصوات الموسيقى الصاخبة
دخان يملأ المكان يكاد يحجب الرؤية
اصوات التصفيق و صفير المعجبين لاعوجاج خسرها
تطغى على صوت الموسيقى
عيونهم على جسدها و عينها على جيوبهم
تنتقي فريستها من بين الحضور بمكر متقن
فاكثرهم جاها اوفرهم حظا
الى مكان حيث كل العقول مغيبة تكمل ما تبقى من خطتها
بحضور شيطانها تفرغ جيبا تحت ستار العشق
و ترمي به خارج دائرة اهتمامها
لتعيد الكرة في ليلة اخرى
مع احمق اخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...