أنا لما اقول شعر أنت أقصدك
و لما أكتب لابد أتخيل عيونك
على وجه الكتاب حتماً أرسمك
أحس الحبر من ريحة عطورك
حتى الورق صار مثلي يعشقك
و مع القلم يحب يغازل فتونك
متردد الحرف يخاف ما ينصفك
وين قاموس يحوي شمولك ؟
يحلىٰ الكلام لما أنت أتصورك
أن بدا ألف مني تتبعني ننونك
هيمان القلم لما دوم يتخيلك
صبح سكير و الخمره وصوفك
يبدأ القصيد و ينهيه يتآملك
و بعدهُ ما تعدىٰ حتى رموشك
مره يرسمك ورود مره يرسم ملك
مره يقف أنتباه يحترم حضورك
حتى المعاني هم صارت تعرفك
و دولة الشعر تعتمد دستورك
أنا و القلم و الورق أحترنا معك
حتى اللُغات غرقت في بحورك
سبحانهُ الصانع كيف صورك
و ليلىٰ خلاك و أنا مجنونك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق