الأحد، 13 نوفمبر 2016

عناق


عناق
عدتُ بئس ماعدتُ إليه
بعد دهرٍ من جفاءٍ وشقاء
فاغفري ياأرضُ لأنّي
عانقتُ سماءً غير تلك السماء
عندما زحزحتُ باباً من غير عناء
تساقطتْ خيوط الوهن منّي
غبارُ روحي خجلى يامنزل الرجاء
لم أزل أذكر تلك الشرفة
التي كانت لي في الصباحات
ملمسٌ للصفاء. 
شاخت ياسمينتي بعد أنْ تلطّخت بالدماء
في ليالي الصحو، تنثر كالضياء. 
بكى منزلي من غربتي دهراً
عاتبني ..من بعدك حُقنتُ بلهب الصحراء. 
خلعتُ منك ثياب الذكرى
ماعدتُ أنتظر لقياك بعد هذا الجفاء.
...............................
مصطفى الشحود/ سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...