......... جثمان يوم آخر من حياتي ...........
يشيع إلى رحمة النسيان
جثمان يوم آخر من حياتي
بعيدا عنك...
لفظ آخر أنفاسه على فراش آهاتي
و قد قالوا...و أكثروا
عن سبب الوفاة
و قلت باعتباري ...للفقيد أول المقربات
أنه كان قد عافر حتى الممات
يومي فقيدي.....بدون عينيك
أقف كل نهاية مساء
أرقب الشمس عند المغيب
أراه ....لا أخشاه
رغم فظاعته
مشهد الحرق المهيب
ههناك بكياني
آه كم أعياني
أن أرقب موتى أيامي.....تحترق
ألسن حسرة لأجسادها تخترق
كم صرت باردة....لا أبالي
لا أبكيها. ...
تلك الأيام
أنكرت عشرتها بعيدا عن يديك
أقف أرقبها تموت بهدوء
ثم بيدي أرفعها آخر الليل
أذروها ....بنفس واحد
مستسلم لمشيئة الحزن
لا أتعب فيه...
في واد الكتمان
حيث يطفو الحرمان
و هكذا ينتهي يومي
و أنتهي أنا بهدوووء كل يوم
بعيدا عنك....!
و لست أبوح أو أصرخ أو حتى أبكي. ..!!؟
فقط أضع ورود تمنياتي بالرحمة ...و أمضي ..
......جثمان يوم آخر من حياتي .......
ماريا غازي
الجزائر 2016/11/13
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق