الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

دوام الحــال


دوام الحــال
وَمـَا كـَانَ حَظّي مــِـنْ ذنــــوبِي وَلا يَدِي 
وَمَــا كُــنْتُ أَدْرِي غَـــيْر هـَـــــذا فَإِشْهَدِ
بأَنـَّي طَـــوَيْتُ الأرْضَ أبْحَثُ عَنْ غَيْــرِهِ 
فـَــأَدْرَكْتُنِي عَـــنْ غَـــيْر هـَذا بـِمُطرِدِ
وَإِنـّا لِــغَـيْرِ الـخَيـرِْ مــَا نَــبْتَغِي هُــنَا 
وَإِنـّي لِـمَا تَـــلقَــاهُ نـَـفْسِي بِحـَامِـدِ
وَلَسْتُ الـّذي يَـحْيا بِــغَيْر ِالـمُصَــابَـــرَه 
وَلَسْتُ الـّذي إِنْ مـَـا مَــشَي بِالـمُعَرْبِدِ
لـَرُبـْمَا تَــغَيْر الْــــحَال هـَـذا لِـــعَكْسِهِ 
وَمـَــا حَالـُهَا يَـبـْقَي وَلا لـــِـي بِـخَـالِـدِ
فَخيْـر ٌ مَتَي رَاحَـــتْ لِغَــيْرِي سَحَـــابُهُ 
وَخَـيْـرٌ مَـتَي تـَــأتَي بـــهِ الأيـَـامُ أَغْتَدِي
فَسُبْحَانَ مَنْ شَـقّ الدُجَي مـــــن بَهَائِهِ 
وَسُبْحَانَ مَـنْ يُفْــهِمّني كـَي أهْــتَـدِي
بقلم : حَاتـِم مِتولي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...