الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

استهلال...


((تباريح من أربد الكبرى))
كلمات / مصطفى طاهر
******
استهلال...
مِنْ هُنَا مِنْ إِرْبِدِ الكُبْرَى أُطُلْ ... أَنْثُرُ الأَشْعَارَ مِنْ وَرْدٍ وَفُلْ
زَهْرَةُ الأُرْدِنِّ تَزْهُو رَوْعَـةً............بِجَمَالٍ فَاتِــنٍ رَاقٍ وَظِلْ
***من هنا فاح المداد***
وَنَدِيْم قَدْ سَقَانَا فِي صَفَا
رَشْفَةً مِنْ خَمْرِ لَحْظٍ كَالعَسَلْ
فَي صَبَاحٍ غَرَّدَ الطَّيْرُ شَدَا
نَسْمَة قَدْ دَاعَبَتْ فِيْنَا المُقَلْ
وَخَيَالٌ قَدْ تَهَادَى سَاحِراً
أَوْقَدَ الآهَاتِ فِي قَلْبِي وَفَلْ
وَلقَا الأَحْبَابِ فِي أَحْضَانِهَا
مِثْلُ بَدْرٍ قَدْ جَلا لَيْلِي وَهَلْ
دَاعَبَ الإِحْسَاسَ فِيْنَا فَانْتَشَى
وَفُؤَادٌ قَدْ سَقَى مِنْهَا وَعَلْ
جَلْسَةٌ فِيْهَا هَنَاءٌ ضَمَّنا
فِي صَفَاءٍ وَوِداَدٍ فِي أَمَلْ
وَمَسَاءٌ قَدْ تَهَادَى نَبْضُهُ
يَحْضُنُ الأَحْدَاقَ فَي الجَفْنِ اغْتَسَلْ
وَوُرُودٌ حَاوَرَتْنِي بِالشَذَا
عِطْرُ لَيْلٍ قَدْ زَهَى فِيْهِ الخَجَلْ
يَاسَمِيْنٌ فَاحَ مَنْ أَعْرَافِهِ
قَالَ أَهْلاً مَرْحَباً فِيْمَنْ وَصَلْ
وَحَبِيْبٌ سَاحِرُ الطَّرْفِ بَدَا
فِي جَمَالٍ قَدْ تَسَامَى وَاكْتَمَلْ
وَعُيُونِي حَاِئَراٌتٌ فَي الأَسَى
تَائِهَاتٌ قَدْ تَوَلاهَا الوَشَلْ
وَاشْتَكَى المَحْبُوبُ :قَدْ طَالَ الجَفَا
وَهَجَرْتَ القَلْبَ قَلْ مَاذَا حَصَلْ؟
وَيَمُرُّ الوَقْتُ فَيْنَا كَالَّلظَى
وَاحْتَرَقْنَا أَنْتَ عَنَّا لَمْ تَسَلْْ
قُلْتُ يَا حَوْرَاءُ رِفْقاً إَنَّ لِي
خَافِقٌ مُضْنَى بِحُزْنٍ لَمْ يَزَلْ
مَا سَلَوْنَا الحُبَّ يَوْماً إِنََّّمَا
فِي صُرُوفِ الدَّهْرِ أَوْهَانَا الوَجَلْ
وَبِلادِي فِي بَلاءٍ تَصْطَلِي
قَدْ دَهَاهَا مَوْجُ إِعْصَارٍ وَجَلْ
وَالشَّآمُ المَوْتُ فِي أَحْدَاقِهَا
يَدْفُنُ الأَحْيَاءَ فِي طَعْنِ الأَسَلْ
يُوقِدُ النِّيْرَانَ فِيْهَا وَالضَّنِى
دَمَّرَ الأَمْجَادَ فِي حِقْدٍ قَتَلْ
َوشُمُوخٌ قَدْ تَنَاهَى بِالأَسَى
وَأَمَانٌ ضَاعَ عَنْهَا بَلْ وَضَلْ
كَيْفَ لِلأَلْبَابِ تَشْدُو بِالهَوَى
أَوْ تَرُوم اليَوْمَ حُباً أَوْ غَزَلْ
فَابَتِسَامَاتِي تَوَارَى نُورُهَا
فَوْقَ ثَغْرٍ تَاقَهَا يَوْماً وَكَلْ
فَدَعِي التَّأْنِيْبَ لَيْلَى وَانْصفِي
إِنَّ قَلْبِي فَاضَ حُزْناً بَلْ وَعَلْ
فَغَداً تَزْهُو الأَمَانِي فِي الرُّؤى
نَشْرَبُ الأَفْرَاحَ كَأْساً كَالعَسَلْ
وَيَعُودُ الأَمْنُ فِي أَوْطَانِنَا
والضَّنَى فِيْها تَشَافَى وَانْدَمَلْ
***************
كلمات/ مصطفى طاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...