وللروح عودة
000000000
ويبقى الحلم جرحا يجدد الامى
يذكرنى انى قضيت العمر مستسلما
لا او ها مى اخبرينى الضياع انها
رحلت بدرته وماذا افعل فى صحراء ايامى
كانت ربيعا اسطوتن ضربى ذهب
ادركت ان عبير ورودة كانت اوهامى
ايها السراب الذى افترش ارض
المنى ارحل ودعنى اصدق
انى احيا زمانى
فا مثلى لا بدائل امامة غير الامانى
هربت السنين منى وحصاضى منها
ان الامان نسانى
عشقت الروح والعين اليك تشتاق
بحثت عنك فى كل ضورب الارض
تهمس روحها ان لقائى فى الفراق
انشات غادر الدنيا وتعالا نحيا فى برزخ
العشا ق نمضى فى ضربنا من اشتياق الى اشتياق
بقلمى الشاعر فتحى عبا س
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق