الاثنين، 14 نوفمبر 2016

قذارة..


قذارة...
-قبل ان ابدأ ...قد لانختلف لو قلت لكم اننا قد ولدنا في عالم قذر... بل قذر جدا....
.
- قد تشتهي انثى مقربة ...لانها محجبة ومثقفة وهادئه والاهم لانها جميلة جدا ... لتكتشف انها تريد ان تبادلك الشهوة ... وبعد ان تتبادلوا الشهوة تكتشف انك خنت اخيك الذي يعشقها وهي ايضا تعشقه لكنك تستمر معها رغم علمك ..فانت تعتقد ان البشر كل البشر اضعف من ان يعرفوا الحقيقة ...
.
- تخبر ضميرك انك لم تخن اخاك ... بل ان اخاك هزم في جولة ولم يخسر الحرب وانت ايضا انتصرت في جولة ولم تربح الحرب فتستمر بخيانة اخيك لتستمر انتصاراتك ... تستمر لانك تخبر نفسك انك الاقوى تستمر وانت تتبول يوميا على ضميرك ... باسم الشهوة... وباسم الانتصار...
.
- للحقيقة نور ساطع ومن يرى نور الحقيقة لن ينساه ولو تطرف في عتمة الوهم ... 
.
-سيكتشف اخاك يوما حقيقة من عشقها ... ربما سيهجرها لان عشقه لم يكن بتلك الدرجة التي تجعله ينتحر او ربما هو اقوى من عشق النساء او ربما هو اضعف من الانتحار ... او ربما سيبكي ليس لان من عشقها خانته ولا لان من خانه اخاه بل بسبب تصادم زعامات الذكورة ...تصادم زعامات السيطرة والحب والمضاجعه هو في الحقيقة سيبكي لانه طيب وفي طريقه وجد الاشرار ...لقد بكى لانه ضعيف .. فالبكاء دوما للحمقى الضعفاء....
علي العطار.... كانون الثاني. .. 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...