الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

هنا فى حديقة منزلنا


هنا فى حديقة منزلنا
أعيش أيامى فى سلام عذب 
وانتهى لى الأمر اخيرا إلى أن أصبحت سعيدة للغاية 
فى هذا الوسط الذى احست بأنه هادئ مثل قلبى 
إلى أن رأيته قادم من بين الاشجار 
جاء كرجل مستقيم قلبه فيه الإحسان 
يعطى احسن المثل لغيره 
نظرت إليه وابتسمت ابتسامه هادئه 
فأبتسم قائلا .. اه ! أن من لا يحبك لا بد أن يكون 
إنسانا متحجر القلب .. فبدى عليه الحرج 
يا ألهى! كم أحبك .. كم سنكون سعداء معا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...