الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

تجاذب


تجاذب
حثٌ جميلٌ بيننا متبادلٌ
وكأننا قلب الهوى قطبانْ
أقصي الشمالُ لواعجي
فتجمّعا وتجاذب الضدانْ
وكأنَّ لؤلؤة الجنوب تسمرَّتْ
فوق الجبينِ شقائق النعمانْ
والله لو يوما رأيت حوارنا
وسمعت كمَّ خلافنا
شِقَّيْ رحى وتنازع الشقَّانْ
سبحان منْ زرع المحبَّة بيننا
قدرٌ يصارعُ في الهوى
فتوحدا إلفانْ
كنَّا نراها تنافرا وتباعدا
أضحت رؤاه تكاملا
وتناغما وتراحما وحنانْ
سبحان ربي إنهُ
نعم الإله مدبِّرٌ الأكوانْ
سامح لطف الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...