السبت، 22 أكتوبر 2016

بسمة الصباح==== ----قانون الألم والسعادة--------


بسمة الصباح====
----قانون الألم والسعادة--------
هناك قوتان تتحكم في مشاعر الإنسان هما ا لسعادة والألم ودائما يسعى الفرد إلى الأولى ويبتعد عن الثانية وعليه فانه قد يرتبط ببعض السلوكيات المؤدية إلى القوة التي يريدها وهذه السلوكيات في نهاية الطريق هي ألم ووجع حقيقي ولكن الوهم هو الذي يصور المشاعر الزائفة فمثلا المدخن يتوهم بان التدخين راحة للنفس وسعادة تبعده عن القلق والتوتر فيربط هذه السلبية بسعادة وهمية و كذلك الشخص الذي يبتعد عن الرياضة لانها تدخله في باب بذل الجهد فترهقه فيحس بالألم فيبتعد عنها بالرغم من فائدة الرياضة -فالزوج وبعد علاقة زوجية طويلة نراه يهرع للمحاكم طالبا التفريق او الطلاق لأنه ينظر إلى موضوع علاقته من منظور الألم والتعاسة فقط بالرغم من إن أي علاقة في الكون لابد وان تحوي في طياتها على جوانب الخير والشر ولهذا نجد القرآن الكريم قد لجأ الى ضبط هذا الامر من خلال توجيه الاشارة الى وجود جوانب خيرة لا بد وان يراها وهو يحس بالألم فالزوجة بالرغم من سوء تفكيرها قد تراها ممتلئة بالعطاء <فأن كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا">--صدق الله العظيم وطبعا هذا القول لا يتناول الحياة الزوجية فقط وانما يشمل كافة العلاقات في المجتمع وعليه اقول ولأهمية هذا القانون فاننا نجد كل الاعلانات التجارية تربط القارئ او المشاهد بالسعادة والالم فتجعل تسويق المنتج مرتبطا بالسعادة وغيابه مرتبط بالألم ----وهنا الطامة الكبرى ومتاهة الإدراك والوعي
ولتجنب هذا يجب ان نعي حقيقة الأمور وأن نسعى الى السعادة الحقيقية بايجابيات السلوك الايجابي وان عشنا بعض من الوجع ولكنه هنا مفتاح للسعادة فمثلا بتر الساق ألم للسعادة الحقيقية----------
-صباح السعادة والألم 
------المحامية رسميه رفيق طه--------سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...