من الشرفة
تطلّين مِن شرفتِكِ إطلالةَ الكرامِ
وعلى وجهِكِ ابتسامةٌ حلوة
تحبّينَ الحياةَ والحياةُ تحبُّك
وتتبعُك الفرحةُ إلى حيثُ تَذهبين
...
قميصكِ الأبيض كغيمةِ صيفٍ
بالكادِ يغطّي ما تستُرين
لكن ما يشغلُ باليَ الآنَ
لماذا إليّ لا تنظُرين؟ !
...
أحبّكِ حبّا يُربِك لِساني
يشتِّتُ ذِهني يُبَعثِرُ كَياني
وأنا مشدوهٌ بذاكَ القوامِ
وذاك الشَعرُ و تِلك اليدين
...
وتِلكَ الموسيقى الهادئه
تخرُجُ مِن غُرفتِكِ إليّ
تجعلنُي أحلُمُ إنّي مَعَكِ
ويداي تلامسُ انحناءَةَ خصرِكِ
...
أكادُ أشمُّ رائحةَ عِطركِ
أكادُ إحسُّ بدفئِ جسدِكِ
وأجملُ أوقاتِ عمريَ لَحظَة
أكونُ فيها فعلاً مَعَكِ...
...
أحبّكِ...وأحبُّكِ...و أُحِبُّكِ.
عدنان خليفة
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق