أنا ما كٌنتُ غريراً يا حُلْمِى
أو كانت تُسْكِرَنى الهمسات
سيأتى يوماً تعرف ما أعنى
فحروفى حيرت الكلمات
عناقيدُ النارِ ستجنيها
ألسنة من شوقٍ تَرّعَىَ زخات
أن كُنت قوياً أطفإها
وتَوَسّد فى صدرى الشهقات
وتجاوز إن أمكن نزقى
وتطاول صمتاً فوق الأنات
أنا ذاتٌ حارت تبحث عن ذات
كلماتى أنت المطبوعه بالذات
قلم / محمد حفنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق