الخميس، 4 أغسطس 2016

بين الكافِ والنونِ.../ بقلم / محمد حفنى


خُلقت بأحلى تقويمِ. . بين الكافِ والنونِ.
وما كُنت سوى الطين براك مبدع الكون
على الأرضِ خليفتهُ. ومنهاجاً لك العون
لتعبدهُ وتعمُرَها....عليه الحفظ والصون
* * *
أمر النورَ أن يسجد قال النورُ قد يفسد
من حكمته أعطاك سلام القول والمقصد
سجد الملك أجمعهم..عدا إبليس قد أعند
كُنت سُلالةً من طين فعز عليه أن يسجد
تباهى بنار عنصره كان الأمر أن يُطرد
عليه لعنهٌ مدحوراً..مذموماً إلى الموعد
فى العلياء قد أقسم على الصراط أن أقعد
ودأْبى أنى أُغويهم ...بالطرقات والمسجد
ليس لديه سلطانٌ.. على من صلى أو يعبد
بقلم / محمد حفنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...