الاثنين، 15 أغسطس 2016

محمد رشاد يكتب- يكفى حظ المعسرين

يُعَيِّــــرُني آلي الكَــفَـافَ أمَـــــا كَـــــفَى
مِنَ الــوَفرِ إخلاصٌ ونُبــْــــلٌ وسـاعِــدُ
لَألْزَمَنيـــهِ الكَـــدْحُ في مَطلَـــبِ الحِجَا
وهَـــــــانَ مَراحُ الــرَّغْدِ والذِّهْــنُ خَامِدُ
تَناءَتْ حُظوظُ النَّــاسِ في الفَقْرِ والغِنَى
وفَـــازَ رَحيـــبُ النَّــفْسِ واليُـسْرُ شَـارِدُ
إذا كَــــانَ حَـــظُّ الـغِرِّ في تالِـــد الغِنَـى
فَــذو العَقْلِ غِـبَّ الحُوجِ بِـالفَـوْزِعَائِــــدُ
وقَدْ بَـــــاءَ ذَا بِاليُسْــرِ والذِّكْـرُ خَامِــــدٌ
وقَدْ آبَ ذا بِالمَجْــدِ والعُسْــــرُ وَاكِــــــدُ
ولَــو كَانَ حَـوْزُ الفَضْلِ بِالرَّغْدِ لَارْتَقَى
ذُرَى المَجْـدِ رَبَّـــاتُ الـدُّفوفِ الفَـوَاسِـدُ 
ونَحْنُ الأُلَى هَامَتْ علَى الهُــونِ رُوحُنَا 
وطابَــتْ لَنَــــا عِنْــدَ الوُرودِ المَــــوَارِدُ 
شَبَبْنَـــا عَلَى طِيـــبِ الطِّـلابِ وصَفْـوِهِ
وشِبْــنا حِيَــالَ المَجْــدِ والقَصْدُ وَاحِــــدُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...