أعلنَت عليه حربا ضروساً
وقودها غضبٌ وتمرُ كبرياء
و هي بين النساء آيةٌ
و ربّما كانت مليكة الحياء
لكنّها شطحت بأنّها قالت
إذهب فكلّ دعائك هباء
فكيف تظن بأن الدعاء
لن ترعاه ملائكة السماء
و قالت بأتّها قطعت عهدا
وإني اراه راح هباء
فقالت له الوداع سيّدي
فكيف القطيعة و كيف الوفاء
فإن الوفاء عندها يعلو
بصبرٍ حتّى عنان السماء
للّه درّها ما أكرمها
جمعت مديحاً بذاك الهجاء
فإن كان يجحد ما منحته
لعلّه يؤمن ذات لقاء.
وقودها غضبٌ وتمرُ كبرياء
و هي بين النساء آيةٌ
و ربّما كانت مليكة الحياء
لكنّها شطحت بأنّها قالت
إذهب فكلّ دعائك هباء
فكيف تظن بأن الدعاء
لن ترعاه ملائكة السماء
و قالت بأتّها قطعت عهدا
وإني اراه راح هباء
فقالت له الوداع سيّدي
فكيف القطيعة و كيف الوفاء
فإن الوفاء عندها يعلو
بصبرٍ حتّى عنان السماء
للّه درّها ما أكرمها
جمعت مديحاً بذاك الهجاء
فإن كان يجحد ما منحته
لعلّه يؤمن ذات لقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق