الاثنين، 15 أغسطس 2016

عدنان خليفة يكتب- جحود وايمان

أعلنَت عليه حربا ضروساً
وقودها غضبٌ وتمرُ كبرياء
و هي بين النساء آيةٌ
و ربّما كانت مليكة الحياء
لكنّها شطحت بأنّها قالت
إذهب فكلّ دعائك هباء
فكيف تظن بأن الدعاء
لن ترعاه ملائكة السماء
و قالت بأتّها قطعت عهدا
وإني اراه راح هباء
فقالت له الوداع سيّدي
فكيف القطيعة و كيف الوفاء
فإن الوفاء عندها يعلو
بصبرٍ حتّى عنان السماء
للّه درّها ما أكرمها
جمعت مديحاً بذاك الهجاء
فإن كان يجحد ما منحته
لعلّه يؤمن ذات لقاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...