الاثنين، 15 أغسطس 2016

احمد الشربينى يكتب- حبيبتى

الان لااحتاج الهروب
ولا للاستسلام ولا للخضوع لأوهام 
من خيال ووهم وسراب 
ان نهايتك على يد عاشق 
ترنح يوم ظننتيه وداع
بل بداية سردها بأقتدار 
ليرى أثرها على جسد
شاخ لحظتها وتسرب اليأس 
فى أنفاسها وتطلعت إلى ماضيها
ونسيت حاضرا واحلام لمستقبلها
تلاشى كل جميل وزهرة البنفسج 
أخبرتها بأن لغيرها أهدى منها الكثير
قصة عشق مؤثرة كانت رمزا للوفاء 
تدنو بقليل من الملح لتذوقى معنى الغياب 
تعودت على رخاء المشاعر بغزارة .الشعراء 
مرة فى سماء العشق وبين الجدوال والغدير وصوت البلابل والعصافير 
وفى وسط الزهور ازهر من وجنتيك
الفل والياسمين 
أنا مازلت تلميذ فى حضرتك
اثمل صوت نبضاتك 
وترتعش اناملى عند الحضور
بين اهدابك 
اما الشتاء فحكايه بحضورك
فذرات المطر لؤلؤ يتناثر
على وجنتيك وتعزز رجولتى 
بأن أنهض لحلمى واضمك على صدرى
لنهرب معا إلى عالم الخيال والعشق والهيام وننسي كل قوانين الرحيل
وحتى اتخاذ القرار
كان عشقا لعاشق يتمنى ببراعة 
ان تلهيمه قصيدة شعر يحاور فيها 
نبضاتك الحائرة بعدما اخفيت دموع فرحة لمجنون لجنونه نهض بعشقه 
الان واصبح شهريار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...