الاثنين، 15 أغسطس 2016

منير المسروقى يكتب- بين العشق وفوضى الولة

بين العشق وفوضى الوله
كانت الرياح تعبث بأوراق الشجر وتدحرجها على الرصيف وكأنها مكنسة كهربائية، وكنت أمشي بتثاقل كسكران أطردته زوجته وأقفلت باب البيت من الداخل فقرر أن يبيت متجولا بين الأزقة حتى الصباح ....
في الحقيقة أنا لا أعجز عن وصف كل الأشياء ، ولكن في هذه المرة لم أجد مفردات تليق بما أراه أمامي الان 
لا آقول مصباح يشع بنوره الساطع ولا أقول قمر قد أكتمل ليضيئ كل السماء ... هي فتااااة بل صبية بل هي حورية من حوريات الجنة ... بل إنها ملاك. 
أكاد أسمع صوتها وهي صامتة ..! أردت أن أعاكسها أو على الأقل ألفت انتباهها ولكن لساني عجز عن النطق والكلام 
إن للجمال هيبة - كانت كغزالة في ظاهرها تمشي ببطئ وفي عيناي تجري - هي ليست الصدفة أتت بها الأن وهنا ..! بل هو القدر . ولما مرد لأمر الله .
تبعتها وكانت قد تفطنت لتواجدي ولكنها لم تلتفت بل انها كانت تتفنن في مشيتها - ليتها تلتفت لتكتمل صورتها عندي فأتخذ قرارا 
وعند أول منعرج توقفت لتلتفت قبل أن تكمل المشي.. وكأنها تقول لي هاك وجهي لتراه . ذهلت لما اراه وإستسلمت لما هو آت ، وقلت لها ما شاء الله .. فكان منها أن أجابت بكلمة Thank You
صوت ملائكي من السماء ووجه كالبدر وحكاية ستطول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...