الاثنين، 13 فبراير 2017


(طَيور مهاجره)
للاديب الشاعر (محمد الوسيم)
*************
تلكَ حِكايتي وتلكَ رِحلتي
سنين طويلة فراغ
ملأ أرضي القاحِلة
بسرابِ طيورٍ ممزَّقة
تُسامرُ بعضَها
تركَتني أحملُ هموماً
داخلَ الكائنِ الصَّغير
الحياةُ أُمنياتٌ مُنتحِرَة
أُمسياتٌ يَسودَها ظلام
رُبَّما ذاتَ يومٍ تُنقِذنا
أصواتُ عصافيرَ تُغني
للشِّتاءِ القاتِل
تُبلِّلُ بِقطراتِ النَّدى
بعضَ الصُّوَرِ تَبقَّت
هنا وهناك من ذكرياتٍ
كتبتَّها ارواحٌ ذَابت ببعضِها
شلالاتُ هواءٍ بعثرت الطَّريق
رَسمت لوحةً لقلبينا
نَعرُجُ على الأرصفةِ المُمَزقة
لِنَشرَبَ عَناوينَها الضَّائِعة
فوقَ وجوهِ العاشقين
أناغي الفجرَ وأُناغيكِ
وأنسُجُ من خيالي حكايات
و رحلات انبثَقت من بريقِ عينيكِ
نثرت حروفي كَتبتكِ
بينَ اوراق الشَّجر
حَملتُ صُورَكِ وطُفتُ العالم بِها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...