الاثنين، 13 فبراير 2017


(((الإرهاب النائم _بخلاياه المعتدلة_ بين ظهرانينا_ يتٱمر علينا... ويتوجهن بظلامتنا )))
بقلم الاديب الكاتب : فيصل كامل الحائك علي
★إلى من يهمه الأمر ... أمر مناهضة الباطل وأتباعه ... 
★إلى العزيزات والأعزاء الصديقات والأصدقاء في صفحات ( النت ) التواصل الإجتماعي ( الفيسبوك ) وماشابه ذلك ... 
وإلى كل من بيني وبينه سبب قربى أو جيرة 
أو رفقة أو صحبة أو ذكرى أو معرفة بالمشاهدة أو بسماع السيرة بالنقل او بالقراءة عني في كتاب أو مقال ... وذلك في كل مايراه مما تقدم من سيرة حياتي فيصنفه خيرا أو شرا ( وسع نفسه ) أو حسبما يوليه عليه وجدانه ... في تقويم الفكر والسلوك ... وفي تقييم الحرية والجمال والمحبة والسلام ... فيرينا فهمه لمعاني ( الإنسانية ) من خلال قراءتنا لمنظر قوله وفعله الذي يبين لنا حقيقة مخبره ... على محمل الجد من حكمة مقولتي : 
((( من لا إنسانية فيه لا ربانية منه )))* 
((( من لا إنسانية فيه سيرد إلى أسفل سافلين )))* 
وبأن ((( خير أمة أخرجت للناس ... هم الإنسانيون من كافة أطياف وصور ومعتقدات البشر )))* 
وبأن كافة صور وأساليب وأدوات وأفكار وسير وتاريخ ( الإكراه _ والإرهاب _ والإغواء ) المعنوي والمادي هي ليست في دين الله نور السموات والأرض ... بل هي إبليس وحقيقته وعينه ( الذي رفض السجود مع الملائكة لٱدم الله العلي العظيم ) ، وهي صفات الطاغوت ( قابيل )الذي سفك دماء 
أخيه في الصورة الٱدمية ... وأن الله رب العالمين له العزة والمجد ... لم يكره الطاغوت على سفك دماء الناسوت ... لأن اللاهوت هو الجمال له الأسماء الحسنى ... غني عن العالمين ... هو العدل ( خلق الإنسان في أحسن تقويم ) وجعل للإنسانيين في قلوبهم السليمة نورا يمشون به في كافة الناس ... فسبحان الله عما يصف ويقول الضالون والمنافقون المضللون ... أصحاب أفكار وأقوال وأفعال وسير وثقافات تقديس رموز الجهالة والجهل والتجهيل ... حرصا على مصالحهم الخبيثة في نفاق القال والقيل تكريسا لتعميم وتنفيذ قسم إبليس أنه سيغويهم أجمعين ... فكانت الأكثرية في الظلمات ... والأقلية من حملة مصابيح الحرية والجمال والمحبة والسلام الإنساني ... فكانوا هم الإنسانيون سيماهم في وجوههم المستبشرة في وجوه كافة اطياف الناس بأن قلوبهم الإنسانية المؤمنه هي من وسعت الله الذي لم تسعه السموات والأرض فوسعه قلب عبده المؤمن . 
★لأقول لكم جميعا أيتها الأخوات أيها الأخوة في سورية والوطن العربي والعالم : 
أن هذا العصر هو زمن الكشف والبيان والإيضاح بالحجة الساطعة والدليل القاطع ضد الزور والبهتان الذي زين له الفاسقون عبر التاريخ البشري المكذوب ... والملوث بانحطاط ثقافات وسير الطغاة المؤدلجة بالتكريس لكل خبيث جند له الهمج الرعاع من وراء أقنعة التعصب الأعمى ( باسم الرب ... حاشا الرب ) و ( باسم الشعب ... حاشا الشعب ) ... حتى بات ( لم يسلم ) أتباع أي دين أو مذهب أو معتقد أو حزب أو تجمع أو توجه أو فكر من ذاك ... وهذا الوباء ( الإكراهي الإرهابي الإغوائي ) كل بنسبة تتناسب مع غفلته أو تغافله عن قيمته ومسؤوليته الإنسانية وواجبه الإنساني وفهمه لمعنى حريته من ذكر أو أنثى في مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه وحبه وكرهه وطقوس عبادته و كل شؤون حياته المعنوية والمادية ... على قاعدة المعاملة بالحسنى والتي هي أحسن في معرفة العقل المضيئ والقلب اللطيف في ميزان الفطرة الإنسانية السليمة بأن الله تعالى خلقه في أحسن تقويم.
فيا من يهمهم أمر مناهضة الباطل في كل أين وٱن ... مالكم كيف تحكمون ... فتوكلون وتولون زمام الأمور لمن سلفا عن خلف يتاجرون بدماء الناس وقوتهم ويكادون يتحكمون بأنفاس حيواتهم العامة والخاصة ... ويقودونهم طوعا أو كرها بأفكار وثقافات وأدوات القطيع... وفوق كل هذا وذاك يرهبون التاريخ بأنهم ((((((( النخبة ))))))). 
★ بلى ... إنهم النخبة الملعونة أغصان أصول الشجرة الخبيثة ... وثمارها ((( الزقوم ))) 
★لذا أراني أغالب وأكابد مرارة العيش وقسوة العيشة في أشد گيدها ومكائدها ... وفظاعةالعوز لاضطرار حاجاتي منها... وعمق واتساع توجعي من شدة وضوح ظلامتي عندهم ( هؤلاء ... وأولئك النخبة الخبيثة !! ) . ★ وإن الألعن والأدق رقبة قباحة تبجحهم... ووضاعة وجاهتهم ... وفظاعة قذارة مؤامرات فجور أعذارهم بانهم يجاهدون في تدمير حياتك ... وتبئيس عيشك ... وإظلام عيشتك ومستقبلك ... !؟!؟!؟. 
★فتحية طيبة ... إنسانية لكم جميعا... أيتها العزيزات ... أيها الأعزاء ... في وطني وطن الكرامة سورية والوطن العربي والعالم على اختلاف ناسه وإحساسه.
((( إن خير أمة أخرجت للناس هم الناس الإنسانيون من كافة أطياف البشر ٱمنوا بالله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم فكان ميزان الحسنى عندهم هو الحرية والجمال والمحبة الإنسانية والسلام الوطني الإنساني )))*.
فبالله ... ولله ولخير وكرامة ونجاة وأمن وأمان وسلامة وطننا وأوطانكم وأنفسنا وأنفسكم وأسرنا ومجتمعاتنا وشعوبنا جميعا... أن يعلن كل موقفه من الإرهاب والفساد والظلم المعنوي والمادي ... فهذا زمن قيام قيامة الضياء المقاوم للظلامية الفكرية والإرهابية السلوكية ... ولا مناص من ذلك ... ولارخصة للإجرام القابع والراحي كالأفعى وراء موقفه الرمادي الخبيث ... واعلموا ... وكلكم عارف بالحقيقة الواضحة أو المعتم عليها بأنه إضافة وسندا ودعما وبؤرة ومكمنا ومددا للإرهاب الدموي الواضح ... بأنه : 
((( الإرهاب النائم _ بخلاياه المعتدلة _ بين ظهرانينا _ يتٱمر علينا ... ويتوجهن بظلامتنا)))... بأنه دينا أو حزبا أو فكرا أو شخصا أو توجها ( ما ) معتدلا ... فيالهول فظاعة الكارثة الإرهابية من فكر وثقافة أكذوبة الإعتدال بخلاياه الخبيثة النائمة مابين الحق ... ومابين الباطل ... فهل من أحد ذي لب يصدق فذاعات وأفخاخ ذاك وهذا النوع من الإعتدال الذي فيه يصح القول ( شر البلية مايضحك )!. ... بأن هذا النفاق هو عين الإرهاب وسمعه ولسانه وضمير ماضيه وحاله ومستقبله ... حاضنة تفريخ في قاع الظلمات!... يدب ويتزحف في الناس عبر مناهج ومدارس ومعاهد ومعابد وجامعات واقبية ... وأوكار ... تعليمية تربوية دينية أو مدنية علمانية أو روحانية ... أو ماشابه ... مما يتلطى وراء يافطات عناوين جميلة تبرر لها الإستمرارية ( وبرعوية قطعان الهمج الرعاع وأوباش الناس ) توفر لها جند الحماية لضغائنها الإجرامية ... وتكاد بإرهابها وفكرها المظلم تتحصن ضد مصابيح الضياء ... فتطفئ ماشاءت بأي وسيلة ... بشائر فضول أصحاب العقول !!!؟.
★ فحيا على مناهضة الباطل ... بحيا على الحرية والجمال والمحبة والسلام ... بأن :
((( الدين للديان والوطن للإنسان )))*
والختام المسك أطلت عليكم لأنني أحبكم ياكافة ناس الناس في كافة أطياف الناس .
/__//__///_ اللاذقية سورية/٢٠١٧/٢/١٢/
بقلمي : فيصل كامل الحائك علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...