الجمعة، 3 فبراير 2017


ولا عــــزاء 
*******
للاديب : عبدالرحمن بكرى 
.في ذات يوم كنت امشى بين اسراب البنــــات....
.يعلو صــــــدى همساتهن وضحكهن مع اللـدات......
فذكرت في نفسى حديثا كان في اولى حياتى .....................
بينى وبين فضيلة ذبحوا ضناها ذبح شـــــــــــاة .....................
فخرجت اسعى صامتا ارنو لفيف الهمهمــــــات ......................
فسألت عنها ذات طرف قيل بين المهــــــملات ......................
فذهبت علّى ان اراها قبل املاك الممـــــــــات ......................
فاسمع حديثى اننى اروى حديث الفضليـــــات ......................
واذرف دموعا حجّرتها بعض افعال الثقــــــــــات ......................
.وانع الفضيلة ان رأيت الناس نهب الموبقـــــات ......................
.وافقه كلامى ان ترم رفق فقد لانت قنـــــــاتى ......................
.زرت الفضيلة منها سوى بعض الرفــــــــــــــات ......................
.فسألتها فتأوهت قالت كبا الناس بذاتــــــــــى ......................
.فصرخت فيها افصحى ماذا لديك الان هـــــاتى ......................
.فتبسمت في حصرة قالت وما للذكريــــــــــات ......................
.ان تبغ رتقا فاتساع الخرق امسى اليوم عـــاتى ...................
.مانفع مذبوح وما يجديه تجميع الشـــــــــــتات ......................
.اسدل على ستائر النسيان وانس المكرمـــات...................... 
.واسكب على قبرى دموعا كم ابت طى الصلاه......................
فالموت منشود الكريم اذا اكتسى بالترهــــات ......................
.فخرجت عنها لاعقا مرا تمكن من لهاتـــــــــى ...................... 
.وأغص بالالام من حلقى وارقب كل اتــــــــــى ......................
.اجتر اجزانى واذدرد الأسى في الثافيـــــــــات ......................
.فنكصت اسألها جوار اللحد من بعد الوفـــــــاة ...................... 
.لكن مضت لم يبق منها غير اقوال الـــــــرواة ......................

هناك تعليق واحد:

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...