الاثنين، 13 فبراير 2017


بقلم…. حسين صالح ملحم….
الصّهبَاءُ تَبتَسِمُ
أَتْرِعْ كُؤوسَكَ فَالصَّهباءُ تَبتَسِمُ
وَاهْنَأْ بِعَيشٍ فَمَا الَّلذَّاتُ تَختَصِمُ
عَانِدْ هُمُومَكَ فِي الدُّنيا وَفِي غَدِهَا
فَالعُمرُ مَاضٍ وَقَد يَدنُو بِِهِ أَلَمُ
ﻻَأَرتضي كَأسَ خَمرٍ لَيسَ يُسعدنَي
لَوﻻَ السّرورُ فَما دانتَ لَها ذِمَمُ
صَهبَاءُ مَاغَابَ عَن أَنوَارِهَا أَلَقٌ
كُلّ الدّنَى عَبَثٌ مِن دُونِها حُرُمُ
مَاضَرّنا لَثمُهَا وَاليَومَ يَجمَعُنا
حُسْنُ العُقولِ وَفِي أَرواحِها نِعَمُ
إِذا رَأَيتَ قُلُوبَ العِشقِ خَافِقَة
فَاسْعَد بِشَوقٍ بِهِ الأروَاحُ تَضطَرمُ
ًِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...