الثلاثاء، 7 فبراير 2017


رحلة خوف
عبد الحليم الزلوعى
مرعوب وليه خا يف انا
من لحظه جايه مكشره
باعته الاهات مجداف امل 
للقارب المعجون وجع
والعتمة راخيه لى الستار
وبشوفنى فى العتمه هلال
وبالف حال بيكون انا
بانزف دموعى ع التلال
وارسم دواير في الهوا 
تعزف عنيا لحن ضاع
على النفوس المرهفه
عرقى اللى زايد كل يوم
راسم عنا قيد العنب
والصوره باينه مدهشه
ثار م الاسي بركان غضب 
فى كف ايدى المرعشه
وانا شمعدان طفاه هوا
احلامه تايهه من سنين
تاهت نجوم ليلي الشحيح
وانا كنت عاشق وبصحيح
عملتلي انا تمثال خشب 
وليه انحرق من غير سبب
واهو ضاع وبيضيع العجب
يا ريتنى كنت من الحجر
شريان حديد من غير صدا
بانحت على جدران العفن 
هاتكون رموشك الكفن
تسترنى لحظة ما اتخنق
هاتكون عيونك الوطن
لجريح ونفسه يندفن
ابنى انا فى جدران سكون
يمكن مع الايام ها اكون
غرقان انا فى بحر العرق
والنار فى قلبى والورق
خايف على قلبى اللى ضاع
والخوف شاددنى باقتناع
وانا لسه شايفه بيتحرق
والحرف اخره على الورق
شايف قلوب لسه يادوب
لسه با اشوفها مشوحه
وانا كنت داخل المشرحه
شايف قلوب متقطعه
وكتير قلوب مجرحه
وانا زيها من غير سبب
عاشق وجايلك بالدهب
وباشوف مع العتمه هلال
وارجع اكون سطر فى كتاب
من غير سبب اسمه العذاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...