الاثنين، 5 ديسمبر 2016

خضوعي ....خشوع !!




خضوعي ....خشوع !!
$$$$$$$$$$$$$$
إلي مجهولة الاسم والعنوان ....
كلمات / أحمد عبد اللطيف النجار 
شاعر أم الدنيا الحزين 
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
خضوعي خشوع ...
قلبي دموع ...
ألا تخجلين ...؟!
ألا تستحين ...؟!
خداعاً لقلبي ....
وكذب مهين ...!
ألا تعرفين ...؟!
أن الحنان ...
قد تاه منّا ....
وضاع الحنين ...
ألا تسمعين ...؟!
هتافي إليكِ ...
وتستمتعين ...!
أضاع عِنادكِ ...
كل المشاعر ....
ولا تخضعين ...
قد كان شوقي ....
يحنّ إليكِ ....
وأنتِ صامتةٍ ....
لا تتكلمين ....
سألت فؤادي ...
لماذا هواها ...
ولون سماها ....
أراه حزين ...؟!
توقعت منكِ ...
أن تسألين ...
رجوت قلبي ....
أن تستفسرين ...!
وخاب رجائي ...
ضاع اشتياقي ...
استغفرت ربي ...
ولا تستغفرين ...
ظننتِ خضوعي ...
لأجل هواكِ ...
وطيف يزور ...
حدود سماكِ ...
يبحث عنكِ ....
في العالمين ...
شوقي قد ....
يكون ارتياح ...
وعشق مُباح ...
لروح هواكِ ...
ألا تفهمين ...؟!
ألا تعرفين .....؟!
علام تكونين....
من المتكبرين ....؟!
خضعت ،لكن ....
خضوعي خشوع ....
أتوب لربي ....
وأبكي الدموع ...
أيهواها قلبي ...؟!!
من أطفأت ....
كل الشموع ... 
أيتذكرها عقلي ...؟!!
من كسرت روحي ...
وقررت ....
عدم الرجوع ... 
تباً لك فؤادي ..!
خضوعي خشوع ....
ليس استكانة ...!
وصبر جميل ...
وصون المشاعر ...
وحفظ الأمانة ...
ورفضاً لانخداع ...
العاشقين ....
الخاضعين بروحهم ...
القابلين للإهانة ...!
سألت كل العاشقين ..
أتخضعون لمحبوبٍ ..
مشاعره خيانة ...؟!
أترضون الدنية ....
في المشاعر ...
وتعيشون المهانة ...؟!
ويح لكم ....
وما تعشقون ...!
ويح لعشق ....
تعرفون ...!
لو كان عشقكم ...
أمل ...
ضاع أملكم ....
مع الظنون ...!
لو كان عشقكم ... 
حياة ...
في الوهم أنتم ....
تعيشون ...!
ويح لكم ....
وما تعشقون ...!
ويح لكم ....
ومن تعرفون ...!
ويح لكم ....
وما تدعون ...!
وما تجهلون ....
أحقاً في العشق ...
أنتم تجهلون ..؟!
أحقاً للحبيب ...
خاضعون ...؟!
لا تدعون ...
لا تفترون ...
لا تثرثرون ....
أنتم في الواقع ...
تهربون ...
أما أنا .....
فقد خضعت ....
لكن نفسي ....
لم تهون ...!
لم تهون ....!!
لم تهون ....!!!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
أحمد عبد اللطيف النجار 
شاعر أم الدنيا الحزين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...