الاثنين، 5 ديسمبر 2016

في ثناء القرآن ..##*/شعر عمودي فصيح


في ثناء القرآن ..##*/شعر عمودي فصيح
فَجَّرْتُ من ْعُمقِ القَريضِ بُحورا
تَتْلو السطورَ زَبَرْجداً وحَريرا.
منْسوجَةٌ بينَ الصِفاحِ طِرازُها
مِسْكَاً يفوحُ مِزاجُهُ كافورا.
أُطْرِي بهِا خَير َ الكلامِ تَكَرُماً
إنِّي بِما نَطقَ الإلَهُ فَخورا.
َِنورٌ تَجَلّى قُدِّسَت ْ أياتهُ
يُعْلى ولَنْ تُعْلى عليهِ سطورا.
قَول ٌتَنَزَل َمُحْكَماً بِبَلاغَةٍ
يَخلو الكَهَامَة َراسِخا ً مَوقُورا.
ولَئِنْ تَنَزَّلَ عالْجِبالِ لَصُدِّعَتْ
مِنْ خَشْيَةٍ تَصْغَى لهُ وحُبورا.
وَهوَ الطَريقَة ُواَلحَقَيْقَةُ والدَّوى
والنور ُ في حَلَكِ الدُّجى وقُبورا.
والضّادُ لَفْظٌ للِْعّروبَةِ فَامْتَزِجْ
لُب َّ الكَلامِ منْ الهُدىَ مَعْصورا
عَجَزَت ْ بهِ أهْلُ الفَصاحَةِ وانْزَوى
خَصْمُ الحَبيْبَ مُنَكّسا ً مَدْحورا.
ما إنْ غَدا . القِسِّيْسُ فيهِ مُجادِلاً
إلا. وأمْسى َ صَاغِراً مَذْعورا.
قد ْجاء َحِيْنا ًوالْأنامَ بِغَفْوةٍ
والّليْلُ يَحْجُبُ في السماءِ سُتورا
فَغَزَا البَهيم َبِنوره ِ حتى غَدا
عَلَمُ الشريعةُ بِالسنا مَغْمورا
وصَحَت ْبهِ أُمَمٌ تَفيْقُ مِن الْكَرى
وتَسَلْسَلَتْ عَبْرَ الزمانِ عُصورا.
َسُبْحانَكَ اللهُم ما أنْزَلْتَهُ
لا ريْبَ فِيهِ للِْوَرىَ دُسْتورا.
ماعَمَّت ِالْأكْوان ُمابَحَرَ الْوَرىَ
إلا. وذاك َبِهَدْيهِ مَسْطورا.،،
فهوَ المُبَجلُ والمُصانُ بِلوحهِ 
لِلْعالمينَ مُبشِراً ونَذيرا.
صَلوا على تاجِ الفَضيلة.ِ حُبُهُ
بينَ الحنايا لؤلؤاً مَنْثورا،،،
بقلم/أ.محمد أحمد الفقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...