أعَاصِيرَ الشَّوْقِ
للشَّاعِرَ سَامِّيٌّ أَحَمِدَ خَلِيفَة
تَغِيبِي عَنْ فُؤَادِيٍّ لَا يُطَيِّبُ
كَأَنَّكَ لِي دَوَائِيٌّ وَ الطَّبِيبُ
وَعِشْقَ فَاضٍ بِالْأَنْوَارِ يَسَرَيْ
فَهَلْ فِي شَوْقِهِ النادي يُصِيبُ؟
أَلَا تَدْرِيَنَّ كَمْ يَهْوَاكَ حُبَّا؟
وَيَحْلَمُ أَنَّ يُوَافِيهِ النَّصِيبُ
فَكَمْ نَادِي بِلَيْلِ فِي الْغَرَامِ
بِصَوْتِ مُثْخَنِ أَيْنَ الْحَبيبِ
فَقَلْبِيٌّ مِنْ هواگ يَنُوحُ آهاً
وَ كَمْ تَاهَ المنادي وَالْمُجِيبَ
وَدَارَ يَهِيمُ بَيْنَ زَمَانِ جُوعٍ
يعم رُبوعَهُ لَيْلَ كَئِيبِ
وَيَبْحَثُ عَنْ بَريقٍ فِي دُرُوبٍ
وَنُورَ الْفَجْرِ يَهْرُبُ لايجيب
عَلِيَّ نَسَمَاتٍ ودگ فِي فُؤَادٍ
عَلِيلَ لَا يُبَيِّنُ لَهُ حبيپ
وَ بدرگ هَالَنِي بُعْدَا وَشَوْقَا
وَأَمْكَثَ عَلُّهُ دَانٍ قَرِيبُ
وَمَاجَ الْعِشْقُ فِي أنْوَاءِ قَلْبِي
كَأَنِّيٍّ وَالْهُوِّيِّ شَيْءَ غَرِيبَ
وَلَمَّا جِئْتُ جَاءَ إلْي فَرَحِي
لِأَنَّكَ أَنْتَ ذِي حُبِّيُّ الْمَهِيبِ
ٌ
الشَّاعِرَ سَامِّيٌّ أَحَمِدَ خَلِيفَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق