الأحد، 27 يناير 2019

سحْـــــرٌ سَديَ
عبدالرحمن بكــرى


************


القمــــرْ خـــدُّهُ وإنْ لـــهُ بــــــدا

فـــرّ من ضى نـــورهِ عـــائــدا
والـــذى أطلى وجهـــــهُ وســمْ 
أبتسامــة فــــاهُ تُــدْنى المـــدى
قـد أضـــاءَ الفجـرُ من وجههـا 
إن غشــاهُ غاديــه أو نــــــــدى
عينـُهـــا أجلـتْ عيــنَ المهـــــا 
والظبى من وسمـه قــــد شـــدا
والدلالُ المرهفْ من غُنَاجـــه 
بــالدرايـــة أقْتـــدى وارْتـــدى
سلْ ليــالى قد دنـــت داجنــــه 
من سنا طلعِهِ صفت بالسُهـــادِ
سلْ وريقــــات خريـفٍ مضى 
عن شبــابٍ فيـــه قـــد إنْتــدى
إن رأيتُـهُ كالنسيـمِ الرهيــــفِ 
هـلَّ بالـروح فــأسمى الهُــدى
هل عـداها بالملاحـــة تـــرى
أم طغى سحرهِ فكيــدَ العــدى
هــــو خليلى وبـالخـلّى كفــى 
إن بــدا بالحسنِ أو إن غــــدا
**************
عبدالرحمن بكـــــرى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...