الأربعاء، 9 يناير 2019



مجـــــــــــــــــــاره 

أبو فراس الحمدانى { أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَةٌ}
عبدالرحمن بكــــرى 
****************
أَهْيَــمُ. وَفَيْضُ الشَّـوْقِ مَا أَبْقَ خَـالِي
فَرِفْقًـــًا إِذَا غَــاضَ البَرِيـــقُ آمَــالِي
أَلَا قَدْ رَأَيْتُ الْيَـــوْمَ بِالْقُـــرْبِ نَائِحًا
حزيـــنً أَتَى وَالدَّمْعَ مِنْـــــهُ ســــالِ
حَسُونٌ رَسَّى مترنّحً أُعْتَلَى صارى
عَلَا بِالْمِرَارَةِ لَاعِقًـــا بِىَ لَا يُبَـــالِ
أَتَى حَامِلُ الهمـــومِ يَشْكُو لمــأسورٍ
أَلَا فَالْحَشَا فِيـــهِ الْكُسُورَ بِأَحْمَــــالِ
أَيَــا طَائِـــرًا تَغْـدُو وَتَلْهُـــو طَلِيقَــا
وَتَشْجَبُ لِمَجْـــرُوحِ الْفُـؤَادِ بِأَنْبَــالِ
ولكنَّنى قَــدْ أُرْتَضَى بِالَّذِى أَوََقَــــدَ
لهيبً يُجَـوِّبُ بمهجتَى بالإغْفــــالِ
ذبيحٌ أَنَــا ذَاقَ الْفِـــرَاقَ بِنَكْثٍ مِـنْ
خليـــلٍ غَــدَا لَا يَبْتَغَى مَدٌّ أَحْبَـالَى
فَمَــا كَالْْبَرَايَا كُنْتُ يَوْمًا مزنزنَـــا
وَلَا كَالْطُّيُورِ لِأَرْتَدَى زَىّ تَرْحَـالِ
أَسَيْرُ الهموم وَبِالْسُّكُوتِ بَـدَا عَالَى
يَضَنُّ الدُّموعَُ فَنَزْفُهَا عُـــدَّ غَــالَى
وَحُرُّ طليقٌ بألْأسَى يُزْجَى الدَّموع
عَجَّبْتُ لِحَالِكٍ مَا شَكَوْتُ عَنْ حَالِى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...