الجمعة، 7 أبريل 2017


أنثى فى وطن يهوى التعرى
شعر عبدالله باجابر
عدن اليمن
أنثى مختلفة انت
فى عشقها
تهوى الوجع
تنازع فى نفسها
رغبتها المكبوتة
و بعض الولع
كل طقوس حبك جنون
و همس ..
لا يسمعه إلا العشاق
أيتها المسافرة
فى بقايا الوطن
لا ديار تعرف الفرحة
و لا سحابات صيفية
تظلل من حرقة الشمس
دعى انفاسك تحرق الاحلام
راح زمن الهوى
و ماتت معه تلك الطفلة الصغيرة
لا نظرات سيدتى تسحر
ولا شعر يحمل قافيتك
انت من تحت الحطام
نار لا تعرف ابدا الهداوة
و فى مقلتيك بعض من عتاب
أيتها الآتية من الزمن القادم
صورتك تحمل
أحلامها من السراب
و شفتاك تعشم ..
فى ليلها ببعض الحنين
كلماتك الضالة غواية
تبحث فى الجسد
عن حكاوى الوجع
و جروح لا تعرف إلا
حرقة الاشتياق
دعينا ... فى ظلمة الليل
تتقاسم القمر
و نسمع ضحكات الابالسة
و نجمع النجوم الضالة فى السماء
كل قصائد العشق القديمة ... هذيان
و شهرزاد تبيع فى تيها لشهريار
بعض الأكاذيب
و تشير لجسدها ..
عله يرتكب الرزيلة فى عينيها
و يكون من الضالين
لن تبقى ... معى ابدا
إلا أذا عثرنا على وطن بديل
لا يعرف الموت و الدمار
و لا يعرف صوت المدافع
وطن يحمل احلامى ...
و يحمل من شفتيك ...
رغباتك المجنونة
لا ثياب للخجل
فأنت كوطنى ... سيدتى
تهوى التعرى ...
و تبحثين عن أسرار اللذة
لتشعرى انك أنثى مختلفة
يعشقها كل الرجال
لاتكون بدونى ... سيدتى
إلا هذا العهر ...
الذى نسمية فى قوامسنا بالاوطان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...