أنثى فى وطن يهوى التعرى
شعر عبدالله باجابر
عدن اليمن
أنثى مختلفة انت
فى عشقها
تهوى الوجع
تنازع فى نفسها
رغبتها المكبوتة
و بعض الولع
كل طقوس حبك جنون
و همس ..
لا يسمعه إلا العشاق
أيتها المسافرة
فى بقايا الوطن
لا ديار تعرف الفرحة
و لا سحابات صيفية
تظلل من حرقة الشمس
دعى انفاسك تحرق الاحلام
راح زمن الهوى
و ماتت معه تلك الطفلة الصغيرة
لا نظرات سيدتى تسحر
ولا شعر يحمل قافيتك
انت من تحت الحطام
نار لا تعرف ابدا الهداوة
و فى مقلتيك بعض من عتاب
أيتها الآتية من الزمن القادم
صورتك تحمل
أحلامها من السراب
و شفتاك تعشم ..
فى ليلها ببعض الحنين
كلماتك الضالة غواية
تبحث فى الجسد
عن حكاوى الوجع
و جروح لا تعرف إلا
حرقة الاشتياق
دعينا ... فى ظلمة الليل
تتقاسم القمر
و نسمع ضحكات الابالسة
و نجمع النجوم الضالة فى السماء
كل قصائد العشق القديمة ... هذيان
و شهرزاد تبيع فى تيها لشهريار
بعض الأكاذيب
و تشير لجسدها ..
عله يرتكب الرزيلة فى عينيها
و يكون من الضالين
لن تبقى ... معى ابدا
إلا أذا عثرنا على وطن بديل
لا يعرف الموت و الدمار
و لا يعرف صوت المدافع
وطن يحمل احلامى ...
و يحمل من شفتيك ...
رغباتك المجنونة
لا ثياب للخجل
فأنت كوطنى ... سيدتى
تهوى التعرى ...
و تبحثين عن أسرار اللذة
لتشعرى انك أنثى مختلفة
يعشقها كل الرجال
لاتكون بدونى ... سيدتى
إلا هذا العهر ...
الذى نسمية فى قوامسنا بالاوطان
شعر عبدالله باجابر
عدن اليمن
أنثى مختلفة انت
فى عشقها
تهوى الوجع
تنازع فى نفسها
رغبتها المكبوتة
و بعض الولع
كل طقوس حبك جنون
و همس ..
لا يسمعه إلا العشاق
أيتها المسافرة
فى بقايا الوطن
لا ديار تعرف الفرحة
و لا سحابات صيفية
تظلل من حرقة الشمس
دعى انفاسك تحرق الاحلام
راح زمن الهوى
و ماتت معه تلك الطفلة الصغيرة
لا نظرات سيدتى تسحر
ولا شعر يحمل قافيتك
انت من تحت الحطام
نار لا تعرف ابدا الهداوة
و فى مقلتيك بعض من عتاب
أيتها الآتية من الزمن القادم
صورتك تحمل
أحلامها من السراب
و شفتاك تعشم ..
فى ليلها ببعض الحنين
كلماتك الضالة غواية
تبحث فى الجسد
عن حكاوى الوجع
و جروح لا تعرف إلا
حرقة الاشتياق
دعينا ... فى ظلمة الليل
تتقاسم القمر
و نسمع ضحكات الابالسة
و نجمع النجوم الضالة فى السماء
كل قصائد العشق القديمة ... هذيان
و شهرزاد تبيع فى تيها لشهريار
بعض الأكاذيب
و تشير لجسدها ..
عله يرتكب الرزيلة فى عينيها
و يكون من الضالين
لن تبقى ... معى ابدا
إلا أذا عثرنا على وطن بديل
لا يعرف الموت و الدمار
و لا يعرف صوت المدافع
وطن يحمل احلامى ...
و يحمل من شفتيك ...
رغباتك المجنونة
لا ثياب للخجل
فأنت كوطنى ... سيدتى
تهوى التعرى ...
و تبحثين عن أسرار اللذة
لتشعرى انك أنثى مختلفة
يعشقها كل الرجال
لاتكون بدونى ... سيدتى
إلا هذا العهر ...
الذى نسمية فى قوامسنا بالاوطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق