الجمعة، 7 أبريل 2017


🌸🌷 شيرينا
بقلم الشاعر / مصطفى الحسن..لبنان

وسألتها عن إسمها ...
فتبسمت..
شيرينا...قالت
وعن ملاكٍ أسفرت ..
وتوشحت ..بخمارها..
كالشمس بين السحاب..
تشرق.
🌸🌸🌸
عن اسمك..قلت لها..
ما أخبرتني
أنت شرينا ..
منك الجمال جداول ..
يترقرق.
🌸🌸🌸
فبربك ياوردة الجوري ..ويا...
حورية العينين...
قولي...
فالقلب منك..
كالطائر المذبوح. .
راحَ يخفق.
🌸🌸🌸
قالت شرينا،..أنا
سمتني أمي ..
وتلعثمت،
لكن عذب مباسمي مثل العندم،
وبحيرة عيناي..
ظلالها..
كل الأيائل..
ومراكب العشاق ، ..
باتت تغرق،
🌸🌸🌸
وعلى صفحات خدي..
مزارع.. بل جنة ..
للخوخ ..والتفاح..
وزهر
يورق.
🌸🌸🌸
غفت الصبايا..
على سنابل مفرقي
وهمت العيون ..
.حول قدي ...
ترمق.
🌸🌸🌸
لكنك..
والشيب منك صاخب ..
نظراتك..تنبي..
بانك..صب
عاشق.
قلت وأخجلتني..
دلالها..
ان كان للازمان شمس
تشرق.
فالقلب ..حبّاً يخفق.
🌸🌸🌸
فأنا بطبعي ..
أصديقتي..
اهوى الجمال..
كل يوم ..
أعشق.
🌸🌸🌸
🌷🌷🌷🌷🌷
مصطفى الحسن
لبنان بيروت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...