الاثنين، 19 مارس 2018


جنـــــــاب الحبيب

للاديب : عبدالرحمن بكرى
.....................
هذا جناب الذى أطغى وجــيب الهـــــوى
أوكلمـــا يرنـــو طيـف الحبيــب كـــــوى
فى بعـــدهِ أبتغى وصـــلا وفى قربــــــه
زاد اللهيـــب لعـــاعــة قلــبٍ بالجـــــوى 
إسقى فــــؤاداً جــفَّ معـــذّبـــا بالمــــــر
والمـــرّ ما كان يومً جــــفّ ألم النــــوى
حسبى بأنّــى صريـــعٌ أرتضى لوعــــةً
واللوع فى حضرتـــك مازال لم يرتـوى
لأنّـــى فتـــونُ بسهم عيونــك الجــــرّاح
أجــرعتنى بالهـــوى سقماً فما إنــــزوى
نفـــرتْ حيـــاءاً وحينـــاً بالــدَّلال تفــــر 
تغـــدو صبـــاحً بسّام الضحى تهــــوى
والنفس تمسى ليــــالى ترتجى وصـــلاً
ليَجــبُّ ما كان بالهجــر السدى إنطــوى
بادرتهــــا سائـــلاً أمسيت لا أكتـــــفى 
قــالت تمهّل بقلــبٍ مــــاجَ وتـــــــروُّى 
فترى زوال التحـاشى للحشى ملــــــزم
ما للصبابه بحرمـان الصفى إن حــوى
فأجبتُ ما فى ملامى غير عتــبٍ جــلا
أجلى الذى كان من نفْــرٍ فمــا إستــوى 
إن أكن أشكو خليلى للورى قــد بـــدى
يشكو قليل الحروف وجفــاء بالنجـوى 
................................
عبدالرحمن بكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...