السبت، 4 نوفمبر 2017

يوسف بن تاشفين البطل
*******************
بقلم ألأديب : عبدالرحمن بكرى
قـــــرأت سطـورا علمـــت العجــــاب 
روايــة بطـــل ســرَّ قلـــبً رغـــــوب 
فصــــال وجـــــال البحــــور الدهــام
فســـــاد الرجـــــال سرى الرحــــيب
لهيبـــــا ونـــــور مبـــدد الفجـــــــور
أبــــن تا شفيــــــن أدان القلـــــــــوب
عليـــــه سألـــت الجبـــال الشهـــــاق 
فـــردت هويــــت بـــوسمٍ مهـــــــاب
سأرنـــــو اليــه أجــــوب العجــــاف
صحـــارى شـــداد وانـا من تـــراب
صخــــورُ الجلامـد رجـالا صــلاب 
الا ليتنــــى قائـــف العهـد حـــــــاب
بكيــــد الفرنجــــه تفـــرّق شيـــــوخ
تنـــــاحر ملــــوك تقطّــــع عتــــاب
حنــــانيك عبـــــداً تلثـــــم نجـــائب
قليــــل التفضل كثيـــــف مجــــرّب
صـــواغه شروق عزيــز النسيـب 
فألّـــــف لفيـــــفً يجـــمّ الشعـــوب 
نـــواصى المنايــــا بأيدى خصيـب 
أتــى بالفـــوارس فظفـر الحــروب 
وجـــــدّ النفيــــر فـــأمسى عصيب
فلـــول الأعـــادى خــواراً هـروب 
فهـــــــذا ذبيــــحٌ وذاك الشريــــــد
يفـــرون فـــرار الهديــر المكلـــب
فســـكَّ العـــــدو مسمع الجــــائرين 
قلاعـــاً هدم من حصين الغــــريب
سنــــا سيفه جـــزّ فـوق الرقــــاب
وبيــــن الضلـــوع فــؤاد مهيــــب
اشـــــاوس شـــداد بجاده كــواكب
فصـــيل الأسود رفـــاق الــدروب
على النهج ساروا ليعلوا الوجيــب
فأحيــــا عهــــوداً لطارق مصـيب
زيـــاد السمى بالنميــــرالـــربيـب 
ونفضت غمــــام اللباب المريــب
طــــويت جحــوظً اناب الكتــوب
لعــلى بسريــان دمــــعى أتـــوب
* عبدالرحمن بكرى *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...