الجمعة، 17 نوفمبر 2017


الى مبتز الشعراء
**************


بقلم الاديب : عبدالرحمن بكرى
ناشدنى الشعـــراء ان اهجــوّن .... هــــذا المنـــافق مــدعْ الأعيـــان
فأجبتهـــم لا يعـــدلن بعفيفــــه ..... فحـق القريض تمــازج الألحــان
فتــرجّوا اكشف ستور مراوغا ..... وليحذر من فعله صعيــــد ودان
صرخوا صفه ربما هو متقرّبا .... أنشـــدت أبحـــث مثله حيــــوان
بالغابــــة السحقاء كان القـاطن ..... ما بين جحــش صغير حصيــن 
او كالحمار على نهيقــــاً رددا ..... لا تعــــذلن سبّه فهو كالشيطــان
فالسب له يـــا لئمى مكرمهـــو ..... فلقد خبــا نجم النسىى بالنسيــان
فالحـــر كفاه اللــوم أنَّ الحـانى .... والعبد تقرعه العصا كالجـــانى 
ما كان يومـا ذاك حرّا الأعراق .... إنما سلالـــة من نجس قيعــــان
منسى تشدّق بالغوانى متعجـرفا.... ذاق الوهـــن للقابلات استهجـان
لو خبّـرت أمٌّــه لما حملت بـــه .... فى فرجهــا بل شيّـــع الاكفــان
يا حسرةً بالساقط الفاجــــر دنا .... كلّ النفوس ضعاف شعرا من وهن
سأهــبُّ بالمرصاد سيّــــافاً لــه ..... وأجز رقاب كلاب بالأستهجان
من رغْب عيبـاً لاعبا بالأدبــاء .... لن نغفر السوء اللــؤم قطفه حان
****************************
* عبدالرحمن بكرى *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...